يسجل المنتخب الوطني لكرة القدم سهرة اليوم الأحد دخوله الفعلي إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في طبعتها ال32 ، حيث يواجه نظيره الكيني على ملعب 30 جوان بالقاهرة بداية من الساعة 21:00 وذلك في إطار الجولة الأولى لحساب المجموعة الثالثة. ويعول رفقاء محرز على بداية قوية في هذه «الكان» من خلال الفوز في المباراة الأولى إذ تصب كل المعطيات في صالحهم ، حيث يملك المنتخب الوطني كل المؤهلات التي تسمح له بتخطي عقبة كينيا بسلام ، بداية بالتركيبة البشرية المتكونة من أسماء لامعة مقارنة بنظيرتها الكينية ، على غرار بونجاح وبلايلي ومحرز وفيغولي وبراهيمي وغيرهم. من جهة أخرى ينتظر أن يزج الناخب الوطني بلماضي بالوافد الجديد ديلور في التشكيلة الأساسية بعدما أبان هذا الأخير عن درجة عالية من الجاهزية سواء في التدريبات أو في المباراة الودية أمام مالي والتي سجل فيها هدف الفوز (3-2) في أول ظهور له بقميص المنتخب الوطني. ومن المنتظر أن تكون كل الخيارات متاحة أمام الطاقم الفني الوطني بعد عودة بناصر إلى أجواء التدريبات وهو الذي كان قد عانى من إصابة خفيفة غداة حلول المنتخب بمصر قادما من قطر، شأنه شأن وناس الذي أصيب في تربص قطر لكنه تمكن من استئناف التدريبات دون مشاكل حسب الأصداء الواردة من محيط «الخضر». هذا وقد شدد المدرب الوطني بلماضي على السرية في استعدادات المنتخب الوطني وتجلى ذلك في جل الحصص التدريبية وأيضا في المباراتين الإعداديتين اللتان خاضهما أمام كل من بورندي ومالي خلال تربص قطر، حيث رفض بلماضي نقلهما على التلفاز فيما اقتصر حضور المتفرجين على المباراة الأولى فقط والتي كانت أمام بورندي (1-1). وفي ندوة صحفية نشطها أمس السبت برفقة لاعبه محرز الذي سيحمل شارة القائد ، رفض الناخب الوطني بلماضي وضع الجزائر ضمن المرشحين للتتويج حيث قال في هذا السياق: «لقد أقصينا من الدور الأول خلال كان 2017 ولم نشارك في كأس العالم 2018 وعليه لا يمكن اعتبارنا من المرشحين للتتويج...في حين شاركت السينغال في كأس العالم الأخيرة». ويجدر التذكير أن المجموعة الثالثة تضم إلى جانب الجزائروكينيا كل من السينغال وتنزانيا اللذان سيتقابلان بدورهما اليوم على الساعة 18:00 بالملعب نفسه.