تنظم الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز منتداها السادس تحت شعار "الغاز الطبيعي في صلب التنويع الطاقوي" يومي الاحد والاثنين بوهران حسبما علم من المنظمين. ويتمحور برنامج هذا المنتدى السادس للجمعية الجزائرية لصناعة الغاز حول العديد من المجالات المتعلقة بالغاز (المنبع والمصب) وكذا التجارة والنقل والتوزيع والاستخدامات المتعددة للغاز الطبيعي. وستتناول أشغال هذا اللقاء مواضيع مثل الغاز الطبيعي كطاقة انتقالية والتكامل بين الغاز الطبيعي والطاقات المتجددة وعلى وجه الخصوص الطاقة الشمسية وتطور الأسواق الغازية من حيث الجغرافيا وقطاعات الاستخدام وكذا الموقع الاستراتيجي للجزائر في صناعة الغازالطبيعي المميع وأفاق تطور هذا الأخير لا سيما فيما يتعلق بالتكنولوجيات الحديثة والأسواق والقطاعات ضمن نظرة في آفاق 2030 .ويتضمن برنامج المنتدى أيضا مائدتين مستديرتين الاولى حول تطور التوزيع الجغرافي للاحتياطيات العالمية للغاز الطبيعي (منتجين/مستهلكين) والثانية تخصص للتقدم التكنولوجي في خدمة صناعة الغاز الطبيعي والتنويع الطاقوي. كما سيتم تنشيط محاضرات من قبل مختصين سيناقشون دور سوناطراك في بيئة غازية معاد تشكيلها والامكانات الغازية للجزائر وموارد الغاز الطبيعي وتطور السوق الغازي في العالم وفي إفريقيا من حيث الآفاق والتحديات والفرص والأدوات والوسائل اللازمة لتنفيذ مزيج من الطاقة يفضل فيه الغاز الطبيعي وتأثير التقدم التكنولوجي على أنماط الاستهلاك الطاقوي. وتعتبر الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز منظمة وطنية ذات طابع علمي وتقني، غير ربحية، تأسست في 19 سبتمبر 1993 من قبل شركتي سوناطراك وسونلغاز لانشاء فضاء للقاء جميع المتعاملين المباشرين وغير المباشرين في صناعة الغاز في الجزائر. ويرمي نشاطها إلى البحث عن الأداء في صناعة الغاز وترقية الممارسات الصديقة للبيئة والمناخ والسلامة والنجاعة. وتهدف الجمعية إلى أن تكون فضاء للتشاور وتقارب الكفاءات في خدمة صناعة الغاز في الجزائر بالإضافة إلى المشاركة في أشغال الاتحاد الدولي للغاز وفي الفضاءات الدولية المتخصصة. وقد نظمت في الجزائر كعضو في الاتحاد الدولي للغاز عدة اجتماعات لمجموعات عمل لهذا الاتحاد في اطار التحضير لمختلف المؤتمرات العالمية للغاز.