أعدت لجنة الصحة و حماية البيئة على مستوى المجلس الولائي تقريرا أسودا حول واقع قطاع الصحة بالولاية الذي لم يرق إلى مستوى المطلوب في ظل المعاناة الحقيقية لمرضى السرطان للظفر بحصة العلاج الإشعاعي في القطاع العمومي حيث كشف التقرير حسب ما أكده رئيس هذه الهيئة أن العديد من مرضى السرطان يتنقلون إلى الولايات المجاورة على غرار سيدي بلعباس وتلمسان و الجزائر العاصمة لإجراء هذا النوع من العلاج الذي يساعد في القضاء على الخلايا السرطانية للمصاب ويشتكى المرضى من مشكل تباعد فترات العلاج وطول المواعيد بالمؤسسة الاستشفائية لعلاج الأورام السرطانية الأمير عبد القادر بالحاسي التي تعتبر الوحيدة بالقطاع العمومي المختصة في معالجة أورام السرطان بالعلاجى الاشعاعي والكيميائ علما أن هذه المؤسسة لا تلبي الحاجيات جميع المرضى نظر للضغط الكبير حيث يتوافد المرضى من جميع الولايات الأمر الذي دفع بأعضاء اللجنة إلى إعداد تقرير خاص للمطالبة بتوفير هذه النوع من المعدات بجميع المستشفيات على غرار مستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب «ببلاطو» كما يضم التقرير أيضا النقائص والمشاكل التي تتخبط فيها المؤسسات الاستشفائية التابعة للقطاع العام لاسيما فيما تعلق بنقص في الوسائل المادية والبشرية داخل هذه الهياكل والتي اثرت سلبا على خدمة المريض وسيتم تقديم هذا التقرير في دورة المقبلة للمجلس الشعبي الولائي حسب ذات المسؤول