تراجعت كميات الفرينة الموجهة لصنع الخبز من 16 الف قنطارالى 6860 قنطار يوميا بعد غلق 15 مطحنة من مجموع 40 كانت تنشط بالولاية على اثر التحقيقات الميدانية التي قامت بها لجان وزارية اسفرت عن العديد من التجاوزات على غرار تضخيم الفواتير الوضع الجديد زاد من قلق الخبازين بالولاية الذين يتخوفون من نقص التموين بالمادة الأساسية على خلفية القرار الوزاري القاضي بغلق 45 مطحنة على مستوى الوطن وحسب أصحاب بعض المخابز فإن غلق بعض المطاحن بالولاية قد يؤثر سلبا على التموين بالكميات الإعتيادية الأمر الذي دفع العديد منهم إلى تخزين مادة الفرينة لوقت الحاجة حسب ماقيل لنا وهذا خوفا من مضاربة بعض المطاحن الذين لازالوا ينشطون بالسوق المحلية مطالبين تفعيل دور أعوان التجارة للحفاظ على سعر هذه المادة انطلاقا من المطاحن و من جهتها فقد أوضحت مديرية التجارة أن فارق في التموين يغطيه الديوان الوطني للحبوب ومشتقاته المكلف بتوزيع الحصص من المادة الاساسية الفرينة على تعاونيات الحبوب والباقوليات الجافة للحبوب هذا ونشير أيضا ان وزير التجارة لدى زيارته إلى ولاية وهران قد طمأن المواطن الجزائري مستبعدا الندرة أو الأزمة في مادة الخبز باعتبار ان الجزائر تستورد من هذه المادة أكثر مما تستهلك أما عن مصالح مديرية الفلاحة فقد أوضحت الإحصائيات المقدمة من قبلها أن إنتاج ولاية وهران من الحبوب لهذه السنة تقدر ب ب 212 ألف قنطار من هذه المادة منها 863 قنطار من الفرينة و4611 قنطار من قمح الصلب