تأسف رئيس أولمبي أرزيو قرين عبد القادر عن «تخلي السلطات المحلية سواء على دائرة أرزيو أو حتى ولاية وهران عن الفريق ، رغم أنه الوحيد الذي حقق انجازا للكرة الوهرانية الموسم المنصرم» على حد قوله ، مؤكدا على شعوره بأنه «بات غير مرغوب فيه» ، جراء الكم الهائل من المشاكل التي صار يواجهها ، رافضا أن تشوه سمعته. وقال في هذا السياق : «كثر القيل و القال و حان وقت وضع حد لكل الإشاعات التي تطولنا ، أنفي نفيا قاطعا أنه دخل رصيد النادي مبلغ 5 ملايير أو مليار و نصف مثلما صرح به رئيس دائرة أرزيو ، فمنذ تحقيقنا الصعود لم نتلق فلسا ، الحسابات مجمدة والديون العالقة بلغت 10 ملايير ، لا نخفي أننا تلقينا دعم من المحبين وهو ما دفعنا به ديون لجنة النزاعات غير ذلك لم تضخ للنادي أي قيمة ، حتى الديجياس لم تتكفل بقيمة التربص و نحن من قدمنا صك لإدارة الفندق ، المهم كل الرياح تمشي عكسنا و صراحة شعرت أن كل هذا مفتعل حتى لا أبقى في الفريق الذي قدمت له منذ سنتين وساهمت في إنقاذه من السقوط و ارتقيت به للرابطة الثانية و كونت فريقا محترما ، فالجميع تخلى عنا ووجدنا سوى الوعود لحد الساعة ، نعترف أن المعارضة قوية في لوما لكن نتمنى لو كانت فعالة و تقدم أحسن منا لكن أن يتحالف الجميع ضدنا هذا ما يحز في نفس ، و عليه نناشد وزير الشباب و الرياضة عبد الرؤوف برناوي التدخل حتى ينصفنا». كما كشف ذات المتحدث انه قدم طلبا لملاقاة والي وهران منذ شهرين و لم يتلق الرد إلى غاية اليوم ، مؤكدا انه منح السلطات المحلية لأرزيو مهلة حتى الخميس من خلال الاجتماع الذي جمعه مع رئيس البلدية من اجل الوقوف إلى جانب لوما مثلما كان عليه الحال مع الإدارات السابقة ليمنحه الأخير ضمانات تمنى أن تكون قرين «جادة و على أرض الواقع هذه المرة».