التمس امس ممثل النيابة العامة بالغرفة الجزائية بمجلس قضاء وهران ،تشديد العقوبة في حق ثلاثيني مصلح هواتف نقالة،لتورطه في الفعل المخل بالحياء على طفل قاصر في الثامنة من عمره باستدراجه إلى محله وتهديده بنشر فيديوهات لفضح علاقتهما عبر الفايسبوك حيث أدين بالمحكمة الإبتدائية بعام حبسا نافذا،ومتابعته بتهمة تحريض قاصر على فساد الأخلاق واستغلال حاجة قاصر لممارسة الفعل المخل بالحياء. حيثيات القضية تعود إلى جوان المنصرم ،أين تقدمت لعناصر الأمن والدة مرفقة بطفلها القاصر،لإيداع شكوى مفادها تعرض هذا الأخير للفعل المخل بالحياء ومرفقة بشهادة طبية صادرة عن الطبيب الشرعي تثبت صحة إدعائها.وموجهة أصابع الاتهام للشخص الماثل في قضية الحال حينها باشر عناصر الفرقة تحريات أفضت بتوقيف المتهم ،حيث تبين من خلال تصريحات الضحية أن المتهم اعتاد على استدراج الضحية داخل محله المختص في تصليح الهواتف النقالة، لممارسة جرمه تحت طائلة تهديده بنشر صوره وفيديوهات خادشة للحياء، في حالة عدم تلبية رغبته وكشف أمره لوالديه. وأثناء الجلسة أنكر المتهم ما توبع به مصرحا أنها مكيدة دبرت له من طرف والدة الضحية.