-اكتشف علماء فضاء بريطانيون، لأول مرة، آثار بخارماء، في الغلاف الجوي لكوكب خارج نطاق نظامنا الشمسي، ويقع ضمن "نطاق يمكن العيش فيه". واستخدم باحثون في جامعة لندن، تلسكوب الفضاء هابل، لاكتشاف بخار الماء في الغلاف الجوي لكوكب (K2-18b) وهو خارج المجموعة الشمسية وحول نجم أو كوكب أحمر قزم، على بعد حوالي 110 سنوات ضوئية عن كويكب الأسد، وفقا لبيان صادر عن وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) امس الأربعاء. و"النطاق الذي يمكن العيش فيه" هو منطقة حول نجم أو كوكب، حيث يمكن احتمال وجود مياه سائلة على سطح كوكب صخري. وإذا تم تأكيد هذا الأمر عبر دراسات وبحوث أخرى، فسيكون هذا الكوكب هو الوحيد المعروف خارج المجموعة الشمسية، الذي يحتوي على كل من مياه في غلافه الجوي، ودرجات حرارة يمكنها حفظ المياه جارية أو سائلة على سطحه الصخري، وفقا لناسا. ولكن، وعلى ضوء المستوى العالي لنشاط الكوكب المستضيف له وإشعاعه العالي الطاقة، ربما يكون هذا الكوكب أكثر قسوة تجاه العيش عليه، مقارنة بالحياة والعيش على الأرض. كان تلسكوب الفضاء (كيبلر) التابع لناسا، قد اكتشف هذا الكوكب (K2-18b) في عام 2015. وله كتلة جسمية تزيد بثماني مرات عن الأرض، وهذا يعني أن جاذبية سطحه ستكون أعلى كثيرا مما على سطح الأرض. وكشفت نتائج البحوث أيضا عن وجود الهيدروجين والهيليوم بالغلاف الجوي للكوكب.