ناشد اولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية محمد بوضياف بقصر نعمة بلدية طلمين بأدرار ،القائمين على القطاع بتوفير الظروف الملائمة لابنائهم المتمدرسين ،حيث رصدت « الجمهورية « خلال زيارتها لهذه المدرسة ،نفس سيناريوهات المواسم المنصرمة ان لم نقل انها باتت أسوا حالا ،لان الوضع لا يبعث على الارتياح بعد ان تحولت وضعية هذه الابتدائية بهذه المنطقة النائية والمعزولة وسط الكثبان الرملية الى شبه كارثية لا تساعد التلاميذ على مزاولة دروسهم في ظروف جيدة . الزائر لهذه المؤسسة التربوية يسجل تصدع جدرانها واهتراء اقسامها حيث باتت تستوجب ترميمها ،وتحتاج الى تجديد ابوابها ، كما ان دورة المياه تفتقر الى شروط النظافة لعدم وجود عمال النظافة بالمؤسسة، وحتى المراحض مهترئة وغير صالحة للاستعمال،ينتج عن ذلك حتما تراكم الاوساخ وانبعاث الروائح الكريهة مما يهدد صحة التلاميذ ، بالاضافة الى انعدام السياج الواقي مما حولها الى مرتع للحيوانات الضالة ،والمنحرفين الذين تركوا بصماتهم بكسر النوافذ والابواب وسرقة بعض التجهيزات التربوية . كما ان المدرسة تعاني الاكتظاظ في بعض اقسامها حيث وصل بها عدد التلاميذ الى 42 تلميذا ، اين يشترك كل 3 تلاميذ في طاولة واحدة ،وجل هذه الطاولات قديمة ومهترئة وغير صالحة للاستعمال يضاف الى كل ذلك شغور منصب المدير بعد ان تم تحويل مدير المدرسة السابق الى جهة اخرى .