أكد الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي هذا الأحد بوهران أن كسب رهان رئاسيات 12 ديسمبر المقبل من طرف الشعب الجزائري "الأصيل و الأبي" الذي تعود على ربح كافة رهاناته تعد "من المسائل البديهية". و جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أن الفريق ڤايد صالح أكد في ثاني يوم من زيارته للناحية العسكرية بوهران و بالقاعدة البحرية الرئيسية مرسى الكبير تحديدا, على أن "تميز الشعب الجزائري الأصيل والأبي، وتعوده على ربح كافة رهاناته مهما كانت طبيعتها وصعوبتها، يجعل من كسب رهان الانتخابات الرئاسية المقررة، في 12 ديسمبر المقبل، من المسائل البديهية". كما وجه الفريق ڤايد صالح في كلمته التوجيهية التي تابعها جميع أفراد القوات البحرية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعدي تحية إكبار واحترام لكافة المواطنين، لاسيما فئة الشبابي الذين "أدركوا رهان هذا الموعد الانتخابي وأهميته القصوى بالنسبة للجزائر ولشعبها". و على صعيد آخر, توقف الفريق عند المستوى الذي بلغته القوات البحرية الجزائرية التي "أصبحت, على غرار بقية القوات الأخرى تمتلك ناصية التكنولوجيات المتطورة", حيث أضحت بذلك "مثالا يقتدى به في مجال العمل المهني المحترف الجاد والمسؤول". وخصص الفريق قايد صالح اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، للإشراف على تنفيذ تمرين رمايات بالصواريخ، انطلاقا من غواصتين، ضد أهداف برية. و في هذا الإطار, استمع الفريق رفقة اللواء مفتاح صواب قائد الناحية العسكرية الثانية، واللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية في البداية، إلى عرض حول مراحل وسير التمرين المنفذ على مستوى مضلع الرمي للقوات البحرية بالواجهة البحرية الغربية بوهراني ليتابع بعدها مجريات التمرين الذي تم تنفيذه من قبل أطقم الغواصتين " الهقار" و"الونشريس" التابعتين للقوات البحرية. ويندرج هذا التمرين في إطار "التأكد من مدى الفعالية العملياتية للغواصتين", يضيف البيان الذي أوضح أنه تم تنفيذ الرمي بنجاح وتدمير الأهداف البرية بدقة عالية وهو ما يعد "نجاحا آخرا وثمرة من ثمار التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات، ما يؤكد أيضا التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها وحدات القوات البحرية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة", مثلما جاء في البيان ذاته.