تأمل مديرية التجهيزات العمومية لتلمسان في صرف الأرصدة المالية الموجهة لاستكمال ما تبقى من أشغال إنجاز مركز مكافحة السرطان الذي عرف تعثرات متتالية منذ انطلاق الأشغال في 2008 حيث تم فسخ عقد شركة صينية لاعتبارات مادية و تقنية و تم استئناف عملية البناء عام 2013 ليدخل الخدمة صيف 2017 بمهام محدودة بسبب عدم إتمام بعض الأجنحة الطبية الحساسة على غرار مصلحة العمليات الجراحية لطب الأورام و طالبت مديرية التجهيزات العمومية تعجيل الإفراج عن الغلاف المالي المقدر ب26 مليار سنتيم الذي تم تقييم فيه حاجة المركز لاستكمال ورشات جناح الاستقبال و الإدارة و الجناح العملياتي و السكنات الوظيفية و عرضت مديرية التجهيزات العمومية هذه المشاكل على وزير الداخلية و الجماعات المحلية خلال وقوفه على العرض الشامل لمركز مكافحة السرطان حيث كانت الفرصة لتذكيره بالاعتماد المالي العالق منذ قرابة 4 سنوات و مستحقات المقاولين العالقة كذلك وقد اتصلت مديرية التجهيزات بوزارتي المالية و الصحة و إصلاح المستشفيات لتسديد المستحقات المجمدة لتكملة أشغال الأجنحة المتوقفة والتي تعهدت المديرية في حالة صرف المبالغ بأن الأشغال تكون جاهزة خلال السداسي الأول من السنة المقبلة 2020 كأقصى تقدير وحسب ما أفادت به مديرة قطاع الصحة بالنيابة ان مركز مكافحة السرطان ظل على صلة مع المستشفى الجامعي لاسيما مصلحة الطب النووي الذي تدعمت بأجهزة طبية متطورة و تكفلت هذه المصلحة ب2000 مريض بالسرطان بفضل 59 مشرف طبي ينسق مع مصلحة طب الأورام لمواصلة العلاج .