* هل لك أن تقدم لنا صورة ولو ملخصة عن الوضعية التي مر بها الوداد خلال السنوات السابقة ؟ - عاش وداد مستغانم منذ 15 سنة مشاكل كبيرة أهمها غلق الرؤساء السابقين الرصيد البنكي للفريق باستثناء قايد عمر الذي وقف مع الفريق في كل الحالات أما بلحجار الوادي ، بلقوميدي وعصمان فساهموا بقدر كبير في جر الوداد إلى الحضيض ، لكن العدالة أنصفتنا وكان للمحامي ماني سعادة دور في إخراج النادي من هذه الإشكالية المالية التي غرقت فيها منذ 2012 ، الرصيد المالي المجمد بلغ 7 ملايير وقرر القضاء إغلاقه نهائيا ، الإشكالية الثانية تمثلت في نفور أعضاء الجمعية العامة التي غابت عمدا في الجلسات الثلاثة ولم يحضر إلا ثلاثة أعضاء من بين 27 عضوا ، ربما اعتقدوا أن غيابهم لا يؤثر في النادي ، بحمد الله وقف والي الولاية ومدير الشباب والرياضة ونصبوا الديريكتوار وهذا بعد موافقة وزير الشباب والرياضة ، هكذا تحصنا على رخصة المشاركة في البطولة يوم 18 سبتمبر رغم هذا لعبنا مباراتنا الأولى يوم 14 سبتمبر بتندوف بفضل رخصة مديرية الشباب والرياضة ، لا أخفي عليك أن الموسم كان شاقا جدا لكن بفضل وقوف المحسنين والمحبين إلى جانبنا أنهينا البطولة في الصف الثامن. * بعد إنقاذكم الوداد بات لزوما عليكم البحث عن رئيس منتخب وإعادة النادي إلى السكة الطبيعية، صحيح ؟ - (الديريكتوار) له مهلة ثلاثة أشهر ورغم هذا جددت الإدارة لنا العهدة ثلاث مرات أي تسعة أشهر وبعد انتهاء كل هذه المدة والبطولة أصبحنا أمام إشكالية البحث عن رئيس النادي ، هنا كلفني مدير الشبيبة والرياضة بهذه المهمة ، أول خطوة قمت بها هو اتصالي بالرؤساء والمسيرين القدماء للنادي على غرار قميش ، قايد عمر وابنه قايد عمر عصمان ، عيساوي ، بن عيسى مجدوب وغيرهم ، كلهم وافقوا على مرافقة الفريق دون تحمل مسؤولية رئاسته ، بالمناسبة يجب أن أوضح نقطة وهي أننا لم نقص أحد بل القانون هو الذي أقصى كل من ساهم في رفع شكاوي ضد النادي على غرار شاقور ، بلقوميدي ، الوادي وعصمان . نحن لا نهب أحد ونقول لمن أحسن أحسنت ومن خاب نقول له خبت . * وماذا عن الرئيس الرئيس الجديد ؟ - الرئيس الجديد سفيان بن عمار ليس غريبا عن ولاية مستغانم ، لا من حيث القرابة العائلية ولا من حيث الإستثمار ، حيث يعد من بين المستثمرين الذين أثبتوا نيتهم في تحقيق إنجازات في الحقل السياحي خدمة لولاية مستغانم ، لذا اغتنمت الفرصة واتصلت به كونه أحد ممولي فريق المولودية الوهرانية واقترحت عليه الفكرة ، هكذا قدم ترشحه لأعضاء الجمعية العامة الذين استقبلوها بارتياح وبما أنه كان المرشح الوحيد قبلت الجمعية العامة عضويته وترشحه دون أن يقدم أي كان طعن ، فأصبح هكذا رئيس الوداد ، حتى الآن صرف 1.3 مليار سنتيم ، كما أنه طبق مع اللاعبين والطاقم التقني منحة إمضاء على مرحلتين. * وماذا عن اللاعبين الذين جلبتم إلى الوداد هذه السنة ؟ - حسب ما يبدو لنا ، جلبنا أحسن اللاعبين من بينهم ثلاثة من نادي أرزيو وهم كلا وابراهيمي وقديدر وثلاثة لاعبين من سيدي الشحمي نسلي ، سليماني و شحمي وأحسن لاعب بشبيبة الأمير عبد القادر بلقابلية وفي الأخير أحسن لاعبي بوقيراط بروربا ، مقرطار وكابوس، وأبقينا على بعض لاعبينا ثم اتصلنا بالمدرب بريك عبدالقادر لتدريب النادي نظرا لتجربته وشرعنا في العمل ، كل اللاعبين أخذوا مستحقاتهم إلى غاية شهر ديسمبر ، خلال الميركاتو القادم سنواصل العمل مع اللاعبين الذين أقنعونا أما من أراد المغادرة فله ذلك وإن كنا بحاجة إلى لاعب سنجلبه . * انطلاقة هذه السنة كانت مدروسة وبطريقة جيدة إذن ؟ - طبعا، الإنطلاقة كانت مدروسة فمن الناحية الإدارية نصبنا للفريق كاتبا عاما محنكا وهو الحكم الدولي السابق دحو كريم الذي يعرف كل قواعد وخبايا كرة القدم ، كما نصبنا إدارة تعرف جيدا مهامها الإدارية ، أما بخصوص لجنة الأنصار فقد اتصلنا مع البعض الشباب وفي الأيام القليلة القادمة سوف نتنقل إلى الأحياء لاستخراج عضوين أو ثلاثة أعضاء من كل حي ، لهم القدرة على التأثير وتأطير الأنصار وتكون لهم مواصفات خاصة . * معنى هذا أن الأنصار يطمئنون اليوم على الوداد ؟ - طبعا ، ليطمئن الجميع ، خاصة وأن ٪الرئيس يريد البقاء في الوداد وعلى المدى الطويل ، بدليل حول ممتلكاته وكل مشاريعه من وهران إلى مستغانم بنية دفع الوداد إلى القسم المحترف الأول فنحن لا نعمل بطريقة ارتجالية ، الإرتجال في العمل كان سبب انحطاط الوداد والترجي ، اليوم نحن بحاجة إلى رئيس له دعم مادي ومعنوي ، عهد ترؤس موظف لنادي كبير بحجم الوداد انتهى . * هل من رسالة توجهها في الأخير ؟ - أطلب من المسؤولين المحليين الوقوف إلى جانب هذا الرئيس الذي قام بهذه المبادرة الطيبة ، لقد وعدنا والي مستغانم في حال صعود الوداد بتقديم كل الدعم للنادي ، لعلمك أن السنة الماضية وقفت السلطات المحلية إلى جانب الترجي هذه السنة هي سنة الوداد ولا نقاش في ذلك ، في الأخير أقول بأن أبواب الوداد مفتوحة لأبنائه الذين وقفوا إلى جانبه في كل الأحوال من مسيرين ، لاعبين وإداريين ، و كل من كان سببا في خلق المشاكل عليه الإبتعاد ، كما أرجوا أن يتوقف الأنصار عن رمي الشماريخ في الملعب لأن ما حدث في إحدى المباريات الماضية كلفنا عقوبة مالية قيمتها 20 ألف دج وإن تكررت العملية سنلعب دون جمهور ، إذن فالحذر مطلوب .