أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة،وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي، أول أمس من ولاية تندوف، أن وسائل الاعلام والاتصال الوطنية مجندة لإنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة في ال 12 ديسمبر المقبل، واصفا هذا الحدث بالموعد الهام الذي سيفتح عهدا جديدا للبلاد يؤسس لانطلاقة واعدة وصادقة في عملية البناء والتنمية المستدامة». وقال الوزير في كلمة له بمناسبة زيارة العمل التي قادته الى ولاية تندوف إن أسرة الإعلام «لم تتخلف أبدا عن المناسبات الكبرى من خلال مرافقة خيارات الوطن ودعم طموحات الشعب المقبل يوم ال 12 ديسمبر على انتخابات رئاسية مفصلية». وأشار رابحي الى أن هذه الوسائل «خصصت مساحات إعلامية معتبرة للحدث في إطار الخدمة العمومية وتنفيذا للقوانين والتنظيمات ذات الصلة على غرار ميثاق الشرف الذي يعد سابقة في تاريخ الممارسة الانتخابية في بلادنا» وأكد الوزير أن مركز البث بتندوف «يندرج في إطار تنفيذ برنامج الحكومة الرامي إلى توسيع الفضاء الإعلامي وتنويعه تكريسا لحق المواطن في المعلومة وذلك عن طريق اكتساب وسائل الاتصال الرقمي والتحكم في تسييرها من طرف أبناء المنطقة في المقام الأول. ويرى الوزير أن «محطة تندوف التلفزيونية التي ترى النور وبلادنا تؤسس لعهد ديمقراطي جديد، ستساهم دون أدنى شك في تنشيط المشهد الوطني والمحلي في كل أبعاده وكذا في إبراز مكنون المنطقة الحضاري والثقافي وإشعاعها الإقليمي»،مؤكدا أن الإعلام, لاسيما المرئي والمسموع منه، يعد «جسرا متينا للتواصل وأداة مساعدة للبناء وللتطور الإيجابي من خلال نشر القيم النبيلة». من جانب آخر، أشار وزير الاتصال إلى أنه من «محاسن الصدف أن يتزامن تدشين محطة تندوف مع حدث اقتصادي إقليمي هام ألا وهو معرض «المقار» الذي تحتضه ولاية تندوف العريقة الجميلة والمضيافة .