طمأن أمس رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات السيد شرفي محمد بشأن اتخاذ كل الإجراءات لحماية أصوات الناخبين سيما ما تعلق ببعض الاجراءات غير المسبوقة لضمان شفافية ونزاهة العملية الانتخابية. مؤكدا خلال ندوة صحافية امس بالمركز الدولي للمؤتمرات أنه تم اتخاذ قرار لأول مرة بتكفل هيأته بنقل ممثلي المترشحين من خلال وسائل النقل المتاحة حتى يتمكنوا من تتبع عملية فرز الأصوات الناخبة من البداية إلى النهاية اي حتى وصولها للمجلس الدستوري. ما اعتبره المتحدث خير رد على المشككين في نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة التي تنظم اليوم الخميس. مردفا أن الإجراء سيغلق الطريق لا محالة امام كل المشككين المتربصين بضرب الانتخابات. وأما بخصوص أحداث العنف التي طالت الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وهي تهم بتادية واجبها الانتخابي. فقد تأسف على الأحداث التي عرفتها بعض المدن والتي لا يمكن أن تمث للديمقراطية بشيء في احترام الرأي والرأي المخالف. بقوله: «مهما بلغ اختلافنا في الرأي وجب ان لا يبلغ درجة العنف إنما وجب أن يكون في قالب التعبير والحوار». مفيدا أن 90 بالمئة من مكاتب التصويت لدى الجالية هي مفتوحة وقد مرت العملية بشكل عادي. وحث في النهاية المواطنين على إنجاح المسار الانتخابي من خلال الاقتراع واختيار مرشحيهم بكل حرية. الى جانب دعوة المسؤولين بمختلف أجهزة الدولة للتحلي بواجب التحفظ والحياد قصد تجنب التشكيك في صحة العملية الانتخابية. يذكر أن العملية الانتخابية بالمناطق النائية وللبدو الرحل قد مرت بوتيرة محترمة - حسب ذات المتحدث.