تحتفي الطبعة التاسعة للملتقى الوطني الأدبي "شموع لا تنطفئ " التي انطلقت أمس بوهران بالأديب الدكتور الجامعي مختار حبار تحت شعار "رسمت في الحلم لي وطنا "، وهذا عرفانا لإسهاماته الأدبية والفكرية في النهوض بالأدب الجزائري و الارتقاء به وطنيا. وقد حظي الأستاذ حبار الذي لا يزال في أوج عطائه بتكريم من قبل السيدة بختة قوادري مديرة دار الثقافة و الدكتور سعاد بسناسي عميدة كلية الآداب والفنون لجامعة وهران نظير ما قدمته هذه الشخصية العلمية التي أثرت رفوف المكتبة الوطنية بمؤلفاته المتمثلة في " شعر أبي مدين التلمساني الرؤيا و التشكيل"، " الشعر الصوفي القديم في الجزائر إيقاعات الداخلي وجماليته"، "مدخل إلى معالم الهوية الوطنية الجزائرية في المدونات التراثية "، وذلك بحضور كوكبة من الأكاديميين الباحثين و المبدعين في الحقل الأدبي، من بينهم الدكاترة لخضر منصوري، ناصر اسطنبول و كل من الشعراء ياسين مية مفتاح، رفيق الطيبي،محمد مخفي، نصيرة بن ساسي، نجاة بختاوي، روان الشريف و غيرهم . وعبر الدكتور حبار في تصريح خص به أمس الجمهورية على هامش تكريمه في ملتقى الشموع المنظم على هامش الأسبوع العلمي للغة العربية بقاعة المحاضرات "طلاحيت بخلوف بمجمع الدكتور طالب مراد سليم، عن فخره لهذه الالتفاتة التي تتزامن وإحياء اليوم العالمي للغة العربية داعيا المسؤولين على قطاع الثقافة، أن يمضوا في هذا التقليد العلمي الإبداعي والاعتناء أكثر بمفكري و مثقفي الجزائر التي تعمل في صمت على تطوير قطاع الثقافة والبحث العلمي. للإشارة، الدكتور مختار حبار من مواليد 27 أوت 1948 بتلمسان،حائز على دكتورة دولة في الآداب عام 1991، تقلد عدة مناصب إدارية منها رئيس دائرة العلوم الإسلامية بجامعة وهران سنة 1986، و رئيس اللغة وآدابها لسنوات (1999_ 2009).