سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفريق الراحل كان بمثابة الصخرة التي تحطّمت عليها كل الدسائس الرئيس عبد المجيد تبون رفقة عبد القادر بن صالح يتقدمان مشيعي الجثمان الذي ووري الثرى بمقبرة العاليا
* قبر رئيس الأركان وراء قبري الأمير عبد القادر والرئيس الراحل هواري بومدين * الحشود تهتف "جيش شعب خاوة خاوة وقايد صالح مع الشهداء" ووري جثمان الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الثرى بعد ظهر أمس بمربع الشهداء بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة، بحضور كل من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ورئيس الدولة السابق عبد القادر بن صالح ورئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل ورئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين ورئيس المجلس الدستوري كمال فنيش والوزير الأول بالنيابة صبري بوقادوم، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة اللواء سعيد شنقريحة وأعضاء من الحكومة وشخصيات سياسية وضباط سامين في الجيش وأفراد من أسرته.وقبل أن يوارى الثرى، اقيمت على المرحوم صلاة الجنازة. وفي كلمة تأبينية، أكد مدير الإتصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني، اللواء بوعلام مادي، أن الجزائر "فقدت رجلا من خيرة الرجال"، وأن برحيله "تكون الجزائر قد فقدت إبنا بارّا من خير ما أنجبت"، منوها بفضله في إيصال الجزائر إلى "بر الأمان". مضيفا، أن الفقيد "صدق النية فلقي حسن الخاتمة، وأن الله مد له عمره حتى تأدية الأمانة كاملة غير منقوصة كما أرادها الشهداء الأبرار"، وشدد اللواء مادي على أن "كل ما بناه الفريق أحمد قايد صالح لن يذهب سدى وأن أفراد الجيش الوطني الشعبي سيبقون أسودا حامين عرين الوطن، متشبعين بالقيم السامية ولن يحيدوا عنها مهما كلفهم ذلك من ثمن، وسيواصلون على عهد الفقيد بجعل أمن الجزائر واستقرارها قرة أعينهم"، كما، أكّد، ذات المتحدّث، أن الفريق أحمد قايد صالح كان بمثابة الصخرة التي تحطّمت عليها كل الدسائس". ووصل جثمان الراحل لمقبرة العالية بعد أن جاب موكبه الشوارع الرئيسية للعاصمة بعدما تم إلقاء النظرة الأخيرة عليه في قصر الشعب صباح أمس، وسط جمع غفير من المواطنين الذين حضروا من كل ربوع الوطن جنازة فقيد الجزائر. وبعد أن أدخل الراحل للمقبرة تم توجيه النعش إلى مربع الشهداء الذي أقيمت فيه صلاة الجنازة، بحضور أبنائه، وخصصت مصالح رئاسة الجمهورية قبرا لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وراء قبري مؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر والرئيس الراحل هواري بومدين.