مصمودي ومنصوري يقتربان من البطولة التونسية أشعر لاعبو مولودية وهران إدارة الفريق بمقاطعة حصة الإستئناف المقررة الثلاثاء المقبل بملعب الشهيد أحمد زبانة، وذلك على خلفية تأخر الرواتب الشهرية التي أدركت الأجرة الرابعة، حيث لم يتسلم رفقاء حمزة هريات رواتبهم منذ انطلاق الموسم، وهو ما فتح الأبواب على بعض اللاعبين لمغادرة الفريق، حيث كشف مصدر عليم ان المدافع مصمودي على مقربة من عقد احترافي مع نادي تونسي عريق، وقد يحل اليوم أو غدًا بالعاصمة التونسية للإمضاء على العقد في حالة ما توصل لاتفاق مع مسيري هذا النادي. كما سيكون الأمر نفسه بالنسبة للاعب منصوري الذي سيكون بنسبة كبيرة في البطولة التونسية التي أصبحت وجهة للاعبين الجزائريين نحو الإحتراف. وفي ظل الوضعية المالية للفريق فإن قضية مغادرة القلعة الحمراء لن تكون مشكلة للاعبين الذين لهم الحق في المغادرة بما أنهم لم يتلقوا ما يفوق 3 أجر شهرية ما يجعلهم أحرارا آليًا طبق لقوانين لجنة النزاعات للإتحاد الجزائري لكرة القدم. يحدث هذا في وقت يتواصل فيه مشوار مولودية وهران في منافسة كأس الجزائر، بعدما نالت مساء أول أمس الخميس تأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي على حساب أمل غريس في المباراة التي حقق من خلالها الحمراوة فوزًا كان في المتناول بملعب الشهيد أحمد زبانة الذي كان شاهدًا على فوز كتيبة المدرب مشري البشير بنتيجة 3/1. وودع أمل غريس المنافسة ليوجه اهتمامه إلى الهدف الأسمى لأنصاره وهو تحقيق الصعود إلى القسم الثاني الهواة، وهو المطلب التي ظل عشاق "الحمرا" يرددونه والذين غصت بهم مدرجات الملعب فكانوا أكثر حضورًا مقارنة بأنصار المولودية الذين اقتصر حضورهم على بعض محبي النادي وكذا الألتراس على غرار ألتراس "ريد كاستل" الذين رسموا لوحة فنية ولا أروع بشعار "نفرٌ أكارم على المولد إتفقوا ، عظموا ما أسسوا" وهو تلميح إلى أن مولودية وهران هو فريق إسلامي يرمز إلى رجال صافية النوايا وبدون أي خلفيات أو اعتبارات شخصية. وعن المباراة فقد تمكن الحمراوة من حسم النتيجة في شوطها الاول بعدما تمكن كل من ناجي من افتتاح باب التسجيل بعد عرضية جميلة من غرتيل، ليضيف حميدي الثاني قبل الهدف الثالث الذي وقعه فريفر، فيما تمكن فريق الأمل من تسجيل الهدف في الشوط الثاني بعد إعلان حكم المباراة عن ضربة جزاء نفذها عتو بإحكام.