قرر لاعبو فريق الشباب الرياضي لكرة اليد لمدينة غليزان "الجيسامار" مقاطعة التدريبات لتتبعها وقفة احتجاجية طالبوا فيها برحيل الإدارة الحالية التي يترأسها عواد شملال مبرزين سبب ذلك في "الحالة المزرية التي وصل إليها الفريق منها انعدام الألبسة والحوافز المادية" والظروف الصعبة التي تواجههم خلال أداء التدريبات بالقاعة متعددة الرياضات المتواجدة وسط مدينة غليزان والتي تنعدم فيها الانارة، فبالرغم من أن القاعة استفادت من إعادة التهيئة مؤخرا لكنها تعاني من عديد النقائص. هذا وطالب لاعبو الفريق إدارة النادي برئاسة شملال بالإستقالة الفورية متهمين إياهم بالفشل في التسيير وعدم استجابتهم لمطالبهم ، حيث سئموا "من الوعود الكاذبة التي يطلقونها مرارا وتكرارا كل موسم" ، مؤكدين على "غياب الحوافز المالية رغم النتائج الطيبة" التي يحققونها مشددين أن "مكانة الفريق في القسم الممتاز لولا التسيير العشوائي للإدارة الحالية التي لا تهمها مصلحة اللاعبين بقدر مصلحتهم الخاصة" على حد قولهم. "ووصل الحال بهم لانعدام البذلات الرياضية التي تعتبر ابسط شيء" وهو ما حز في أنفسهم - حسب تعبيرهم دائما. كما طالب اللاعبون في الوقفة الاحتجاجية بتدخل السلطات الوصية بإعادة تشكيل الادارة وطرد الحالية فوراً ، معلنين توقفهم عن مزاولة النشاط لحين حل الأزمة الإدارية وتحقيق مطالبهم. وأكد لاعبو الفريق بأنهم لم يتخذوا هذه الخطوة إلا من شدة حبهم للجيسامار ، رافضين في الوقت ذاته أن يُشكّك أحدا في ولائهم وإخلاصهم للفريق. شملال عواد رئيس الفريق يرد من جهته كان لرئيس النادي الهاوي للشباب الرياضي لكرة اليد لمدينة غليزان شملال عواد حديث ل"الجمهورية" في رده على الوقفة التي أقامها اللاعبون ضد إدارته حيث قال : "من حق اللاعبين أن يعبروا عن رأيهم ونحن نتقبل ذلك بصدر رحب لكن دعوات الرحيل اعتبرها غريبة خاصة وأن هناك فيهم من غادر لفرق أخرى بأي حق يتحدث باسم الفريق ، ولأننا نحن نادي هاو ينشط ضمن قانون الجمعيات ذات الطابع العمومي وبمكتب مسير ومنتخب من جمعية عامة ترتبط اجباريا بما يسمح به القانون من خلال الاعتماد على التكوين ورسلكة اللاعبين ، ففريق الجيسامار لكرة اليد كما يعلم الجميع يشرف على 5 فئات من الاصاغر لغاية الأكابر ويحوي ترسانة من اللاعبين تفوق ال120 بميزانية ضئيلة جدا ،ورغم ذلك لم نبخل على اللاعبين بتوفير الألبسة والعتاد واتحدى من يقول العكس ، وعن الإنارة المتعلقة بالقاعة متعددة الرياضات فهذا المشكل خارج عن اختصاصنا كإدارة ورغم ذلك راسلنا إدارة الدجياس وقامت مشكورة بإصلاح العطب ، أما بخصوص منح الفوز المتأخرة فنحن كنا وعدناهم بتسديدها في اقرب الاجال لحين توفر السيولة المالية من الدجياس والبلدية ولازلنا ننتظر دخول الإعانة لخزينة الفريق ، نتفهم الوضع الصعب لللاعبين وأؤكد لكم أن باب الإدارة مفتوح لكل أبناء الفريق دون استثناء ويدي ممدودة لهم إيمانا مني بأن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار".