تساءل المجتمع المدني بولاية مستغانم عن مصير المطار المتواجد بإقيلم بلدية صيادة و الذي بقي يراوح مكانه كمشروع آخر من المشاريع التي ينتظرها سكان الولاية على أحر من الجمر لدخولها حيز الاستغلال على غرار ترامواي مستغانم و مستشفى 240 سرير بخروبة ، حيث أن هذا المطار كان قد تم الشروع في أشغال توسعة مدرجه الرئيسي ليصل طوله إلى 1500 متر لاستقبال الطائرات الصغيرة خلال جوان 2017 على أن يكون عمليا سنة 2018 بعدما أسندت الأشغال إلى مؤسسة خاصة بغليزان و متابعة تقنية من معهد متخصص بسطيف و مخبر بوهران و بتركيبة مالية بين ولاية مستغانم و مؤسسات بنكية بقيمة 100 مليون دج للسماح باستغلال هذه المنشأة في بعض العمليات على غرار محاربة الجراد وحرائق الغابات وإجلاء المرضى على متن طائرات من الحجم الصغير مع انجاز موقف للطائرات. على أن يشرع بعد ذلك في التفاوض مع شركات الطيران الوطنية على غرار الخطوط الجوية الجزائرية و طاسيلي للطيران وكذا الأجنبية من أجل تشغيل الخطوط الداخلية والدولية. إذ كان هواة الطيران بمستغانم ينتظرون الانتهاء من أشغال ترميم هذا المطار من اجل تفعيل الطيران السياحي والرياضي . كما كان منتظرا أن يساهم المطار في نقل المسافرين عبر طائرة من الحجم الصغير تتسع ل 25 مقعدا ناهيك عن نقل البضائع واستغلاله من طرف المصالح العسكرية ، غير أن هذا المشروع لم يستلم بعد ، ليبقى المجتمع المدني بمستغانم يأمل أن تعمل الوزارة الوصية على إعادة تأهيله.