عقد أئمة وموظفون بقطاع الشؤون الدينية, اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, ندوة وطنية تحضيرا لمؤتمر سيخصص لإعادة انتخاب ممثلين نقابيين عن قطاع الشؤون الدينية والاوقاف. وحضر اشغال هذا اللقاء الامين العام لاتحاد العام للعمال الجزائريين, سليم لعباطشة, وأعضاء من الامانة العامة للمركزية النقابية وبعض الممثلين والمؤسسين السابقين للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية. وأكد السيد لعباطشة, في كلمة له في افتتاح اشغال هذا اللقاء, على اهتمامه بإعادة تنظيم البيت النقابي لقطاع الشؤون الدينية واعادة هيكلته خاصة مع انتهاء العهدة القانونية المحددة بأربع سنوات للتنسيقية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية و ضرورة "انتخاب ممثلين شرعيين للقطاع ينبثقون من القاعدة". وبعد ما أثنى على الائمة و دورهم في حماية المجتمع و الوطن من الأفكار الدخيلة, تعهد الأمين العام للمركزية النقابية ببذل كل الجهود اللازمة لتحضير المناخ المناسب للنشاط النقابي لقطاع الشؤون الدينية والاحتكام الى الصندوق لانتخاب ممثلين عن القاعدة "بصفة شفافة ونزيهة". كما أكد بأن الامور "تغيرت في الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي يقوم بعمل تنظيمي يشمل جميع القطاعات تماشيا مع القوانين و ذلك منذ مجيئه على رأس الاتحاد في جوان 2019", مشددا, من جهة أخرى, على أهمية اعادة النظر في القانون الاساسي للأمام الذي لم يعد --حسبه --"يتماشى مع الواقع", مبديا في هذا الإطار, استعداده للعمل مع القيادة الجديدة التي ستنبثق عن المؤتمر. و أعلن السيد لعباطشة أنه سيعقد "قريبا" ندوة وطنية تضم جميع الفاعلين سواء بقطاع التربية أو الشؤون الدينية "لطرح مختلف الرؤى والتصورات المثلى لمعالجة مختلف المشاكل للسماح للأمام وللمعلم بالتفرغ فقط لمهمتهم النبيلة اي خدمة وتربية اجبال المستقبل". و في بيان ختامي توج اشغال الاجتماع, أشاد المشاركون بموقف الاتحاد العام للعمال الجزائريين القاضي بعقد ندوة وطنية لانتخاب نقابة جديدة للقطاع .كما دعا الائمة وزير الشؤون الدينية والاوقاف إلى التكفل بالمطالب الاجتماعية والمهنية للموظفين والائمة والعاملين بقطاع الشؤون الدينية خاصة مشكل السكن واعادة النظر في القانون الاساسي للائمة. كما ثمن المشاركون استعداد الوزارة لفتح باب الحوار مع الشريك الاجتماعي والائمة لإيجاد حلول لمشاكلهم.