نصّب، أمس، الوزير الأوّل، عبد العزيز جراد، رضا تير، رئيسا للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، وهو المنصب الذي بقي شاغرا منذ وفاة محمد الصغير باباس في 7 مارس 2017. وأكّد، الوزير الاوّل، عبد العزيز جراد في كلمة له خلال مراسيم التنصيب، أمس، «إن بعث المجلس واضطلاعه بمهمة دستورية كمؤسسة للحكامة التنموية الجديدة والجيدة سيساهم لا محالة في بناء الجزائر الجديدة على أسس ثلاثية التنمية البشرية والانتقال الطاقوي واقتصاد المعرفة والرقمنة بما يمثله من فضاء واسع للتشاور والحوار البناء من أجل إيجاد إجابات جماعية خلاقة للقضايا التنموية الكبرى للبلاد». من جهته، أكد الرئيس الجديد للمجلس الإقتصادي والاجتماعي، رضا تير بأن هذه الهيئة الاستشارية التي تأسست في 1968 تعتبر أداة مساندة للقرار العمومي وفتح المجال أمام الحريات الاقتصادية والجماعية والفردية و تنوير الرأي العام و الحصول على أكبر قدر من الانخراط في السياسات العمومية. وكان مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أوّل أمس، صادق على تعيين السيد رضا تير رئيسا للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي. ويكلف المجلس في إطار مهامه، كمؤسسة استشارية وإطار للحوار والتشاور في المجالين الاقتصادي والاجتماعي ومستشار الحكومة، بتوفير إطار لمشاركة المجتمع المدني في التشاور الوطني حول سياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ضمان ديمومة الحوار والتشاور بين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين الوطنيين، وكذا تقييم المسائل ذات المصلحة الوطنية في المجال الاقتصادي والاجتماعي والتربوي، والتكويني والتعليم العالي والثقافة والبيئة، ودراستها، بالإضافة لعرض اقتراحات وتوصيات على الحكومة.