قام الهلال الأحمر الجزائري, خلال ال48 ساعة الماضية, بتوزيع مواد غذائية ومواد تطهير في عدة ولايات عبر الوطن, وذلك تلبية لحاجيات الساكنة بهذه المناطق, حسب ما أفاد به اليوم السبت بيان لذات المنظمة. وأوضح ذات المصدر أن هذه العملية التي تأتي في إطار "استراتيجية مسطرة من قبل خلية اليقظة شملت توزيع مواد غذائية في عدة بلديات بولاية باتنة, بالإضافة إلى توزيع مواد تطهير على عدة قرى وبلديات بولاية البويرة, وتوزيع أكياس الحليب ومادة الدقيق على عدة عائلات بولاية البليدة". وأضاف أن عمليات توزيع المواد الغذائية ومواد التطهير "مستمرة عبر مختلف الولايات والبلديات", مشيرا إلى أن "المستوى الثاني من استجابة الهلال الأحمر الجزائري تتمثل في عمليات تعقيم وتطهير لمختلف المؤسسات والتجمعات السكانية عبر كافة التراب الوطني من خلال تجنيد المتطوعين". كما ساهم الهلال الأحمر الجزائري في "التكفل بوضعية العائلات الجزائرية التي كانت عالقة بين الحدود الجزائرية الليبية بمنطقة الدباب والتي قدر عددها ب 12 عائلة", بالإضافة إلى "التكفل بالعائلات الموضوعة بالحجر الصحي على مستوى الشريط الحدودي التونسي الجزائري بكل من تبسة وسوق اهراس". وبالنسبة لعملية توزيع الكمامات لمختلف الجمعيات والمؤسسات, أبرز ذات المصدر أن "ورشة المدية قد قامت إلى غاية 26 مارس 2020 بتوزيع أكثر من 22 الف كمامة". كما قام الهلال الاحمر الجزائري بتوزيع 12.600 علبة حليب بولاية البليدة خلال ال48 ساعة الاخيرة. وفي بيانه, أكد الهلال الأحمر الجزائري أنه سيظل "حريصا على تنفيذ المخطط الاستراتيجي للاستجابة الفعالة في ظل هذه الأزمة التي تمر بها البلاد".