اتفقت الحكومة الجزائرية، بمعية اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، على تأجيل الألعاب المتوسطية بوهران، لمدة سنة، حيث سيتم تأخير تنظيمها إلى سنة 2022 بطلب من اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط. وكانت ألعاب وهران مقررة آنفا من 25 جوان إلى 5 جويلية 2021. جاء هذا في بيان لوزارة الشبيبة و الرياضة الأمس على موقعها الرسمي.وقد اتخذ هذا القرار من قبل الطرفين بعد التشاور و التقييم الشامل للظرف الدولي الراهن الذي يشهد انتشارا غير مسبوق لوباء كورونا ،الذي فرض تأجيل العديد من التظاهرات و المنافسات الرياضية الدولية، ومنها بالدرجة الأولى، الألعاب الأولمبية لطوكيو إلى سنة 2021 حسب البيان. و هكذا، فإن مبرر تأجيل الألعاب المتوسطية بوهران يكمن أساسا في الحرص المشترك على إعادة تعديل فترة تنظيمها مقارنة مع الرزنامة الأولمبية، و الإرتقاء بنوعية هذه الألعاب وإشعاعها و كذا الحفاظ على صحة الرياضيين من جهة، و ضمان التحضير الأمثل لهذا الموعد الرياضي الهام من جهة أخرى حسب ما جاء في بيان الوزارة الوصية ،أما الهدف المشترك من هذا التأجيل - يضيف البيان - فيتمثل في تمكين الجزائر عامة ووهران خاصة، من تقديم طبعة متألقة لألعاب البحر الأبيض المتوسط في سنة 2022، لفائدة مجمل الحركة الرياضية المتوسطية.وفي الأخير، يجدد الطرفان التزامهما المتبادل لمواصلة تنسيق عملهما وتعزيز تعاونهما بغرض ضمان الظروف المثلى لنجاح باهر لألعاب البحر الأبيض المتوسط في سنة 2022 – يختتم البيان. و بهذا التأجيل تكون قد تحولت الألعاب المتوسطية من اجراءها في السنوات الفردية إلى السنوات الزوجية ، كما كان عليه الحال في الدورة الأخيرة في تراغونا الإسبانية 2018 و هو القرار الذي عرضته الجمعية العامة للجنة الدولية للألعاب المتوسطية التي يرأسها الجزائري عمار عدادي ، لينتظر عرضه في الجمعيات العمومية القادمة للمصادقة عليه نهائيا.