تستمر مساعدات وتبرعات المواطنين للوقوف كرجل واحد في السراء والضراء ، للخروج من هذه الأزمة الصحية التي خلفها داء الكورونا القاتل، هذا التضامن الكبير يتضح جليا من خلال ما أظهره كوادر الدولة من مساعدات و تبرعات بشهر واحد من معاشاتهم ورواتبهم لصالح الخزينة العمومية لمجابهة هذا الوباء، بدء برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والرئيس الأسبق اليمين زروال و الوزراء والولاة وجميع المتبرعين الذين لبوا نداء الوطن في هذه المرحلة الحرجة التي نعيشها،للحد من الآثار التي خلفها هذا الوباء، ومساندة جهود الدولة لتخطي الخطر الذي يداهمنا بلا شفقة، دون أن نستثني أيضا اللاعبين الذين لم يتوانوا في تقديم يد العون بتبرعاتهم المادية والأجهزة الطبية لصالح المستشفيات ،أمثال اللاعب محرز وزين الدين زيدان و بلايلي و بوقرة ،وغيرهم كثيرون ، بالإضافة إلى بعض رجال الأعمال والمصانع والمطاحن الذين يوزعون منتوجهم مجانا على المعوزين وسكان مناطق الظل، هكذا يتصرف أبناء الوطن الواحد ولن يتخلوا عن مبادئهم التي توارثوها على مر الزمن مهما اختلفت الأوضاع ، سيظلون يناضلون ويكافحون لأجل خير الوطن، لا غير، إننا في مرحلة حرجة نحتاج فيها إلى تظافر الجهود للخروج من هذا المأزق الكبير ،الذي يحتم علينا وضع اليد في اليد لمجابهة الفيروس المميت .