أشاد بجهود كافة عمال القطاع الصحي مقري :” مستعد لأعود للمستشفيات و أنقذ أرواح المواطنين “ * نثمن مجهودات الحكومة في مجابهة كورونا رغم بعض النقائص * تبرع رئيس الجمهورية وإطارات الدولة برواتبهم مبادرة جيدة * انا مع تسخير كافة احتياطي الصرف للقضاء على كورونا * تصريحات الفرنسيين؟ ..بئس ما يقولون… أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري استعداده للعودة للمستشفيات والوقوف في الصفوف الأولى لمجابهة وباء كورونا، مثمنا في ذات السياق المجهودات التي تقوم بها الحكومة في محاربة الوباء رغم الوضع الصعب الذي ورثته. عبد الرؤوف ح وأوضح مقري في ندوة صحفية نشطها عن بعد ، أمس بخصوص عودته لمزاولة نشاطه كطبيب في ظل هذه الجائحة ، قائلا :” مستعد للمساعدة بكافة الطرق ، لكن الامر ليس بيدنا وهو متعلق ببعض الترتيبات القانونية والإدارية، فأنا متوقف عن مزاولة هذه المهنة ، كما أدعوا السلطات إلى تسريع توظيف الأطباء الجدد و إعادة الأطباء المتقاعدين وتجنيدهم لأننا بحاجة لهؤلاء في ظل هذه الظروف والأزمة التي ألمت ببلدنا بسبب هذا الوباء القاتل “. وثمن مقري مجهودات الحكومة الحالية في مجابهة الفيروس، حيث اعتبر أنه :” بالرغم من الوضعية الصعبة التي ورثتها الحكومة الحالية على كافة المستويات ، إلا أننا لا يمكن إنكار المجهودات التي تبذلها في سبيل اللقضاء على هذا الوباء الذي حل بنا ، مع تسجيل بعض النقائص التي يتوجب العمل على تداركها مستقبلا “. وعلق رئيس الحركة على تبرع عدد من المسؤولين السامين في الدولة والجيش على رأسهم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وكذا الرئيس الأسبق اليمين زروال براتب من رواتبهم الشهرية كتضامن في ظل الوباء ، حيث أشار أن :” الخطوة جيدة نثمنها ، فكل دينار ومجهود يبذل في هذا الإطار نشيد به ، ثم إن الجميع يقدم ما عليه في سبيل التضامن والمساعدة ، مع ذلك ما نريده أن تكون الدولة مستقبلا صلبة قوية وقادرة بكل إمكانياتها على تجاوز الازمات دون الحاجة للتضامن “. و في ذات السياق أكد مقري أن :” الحركة من خلال مناضليها في كل الولايات وهياكلها ومجاليها المنتخبة تقدم يد المساعدة بشتى الطرق في سبيل القضاء على هذا الفيروس القاتل ، فهي لم تتأخر يوما على تلبية نداء الوطن “. ومن جهته شجب مقري التصريحات الفرنسية بخصوص تجريب لقاحها على الأفارقة ، حيث وصف ذلك باللاإنسانية، والتصريحات المقيتة، والوقحة وغير المسؤولة، تنم عن حقد ، وهذا ليس غريب على هؤلاء يقول -مقري – ، “فبئس ما يقولون “. اما في مسألة تهديد بعض الدول بحرق جثامين الرعايا الجزائريين المصابين بوباء كورونا في حال وفاتهم ندد مقري بالخطوة ، مؤكدا أن :” المسؤولية تقع على الأطراف الجزائرية من قنصليات و وزارة الخارجية وكذا السفارات بالعمل على إدخال هؤلاء لأرض الوطن، مع اتخاذ كافة الاحتياطات من أجل منع انتقال العدوى إلى المواطنين “. و في نظر رئيس الحركة أن :” الاولوية لفيروس كورونا ولو تطلب الامر تسخير احتياطي الصرف المتبقي لمحاربته وانقاذ أرواح الناس ، بالإضافة إلى ذلك فكل الإجراءات المتاحة مطلوبة من اجل توفير الإمكانيات لمجابهة الوضع ، فالوقت هو للاتحاد والتضامن والابتعاد عن الأحقاد والتفاصيل الصغيرة غير المرغوب فيها “.