يعتبر حارس شباب تموشنت فيصل صحراوي ، من مواليد 1991 ، واحدا من اللاعبين الذين تدرجوا مع كل اصناف فريق رائد شباب غرب وهران ، كما قضى موسما مع نادي شباب وهران «أرسيو» الى جانب تقمصه لألوان مديوني وهران في صنف الاشبال لموسم واحد. هذا الحارس تحدث ل «الجمهورية» على جوانب عديدة خاصة خلال فترة تواجده بفريق رائد شباب غرب وهران «ارسيجيو» حيث كشف انه لعب في هذا الفريق الى جانب اللاعبين الدوليين بغداد بونجاح و يوسف بلايلي في صنف الاكابر و هو لا يزال في صنف الاواسط. كما يقول ذات المتحدث انه ضيع فرصة تحقيق ورقة الصعود في اخر انفاس البطولة مع نادي مديوني وهران خلال الموسم الكروي 2014/2015 في موسمه الاول بقسم الهواة، وكان الصعود وقتها من نصيب اولمبي ارزيو لينتقل بعدها فيصل صحراوي حارسا لعرين اتحاد الكرمة الذي كان ينشط لحظتها بقسم ما بين الرابطات وحقق معه الصعود الى قسم الهواة الامر الذي استدعاه الى تجديد عقده لموسم ثاني. و بعد هذه الجولة الطويلة مع الفرق الوهرانية - يقول صحراوي - يأتيه عرض جديد هذه المرة من خارج الباهية وهران وتحديدا من شباب تموشنت الموسم الماضي حيث حقق مع «السيارتي» الصعود الى قسم الهواة ليعاود الكرة هذا الموسم من خلال موسم استثنائي ترجمته سلسلة من النتائج الايجابية من اول جولة اثمرت بصعود الفريق الى الرابطة الثانية. كما عرج في حديثه عن تواصله مع زملاؤه اللاعبين حيث قال أنه يتم عن طريق وسائط التواصل الاجتماعي على غرار الفايسبوك والميسنجر وسناب وانستغرام «حيث اصبحت هذه الوسائط الاجتماعية البديل القوي للمكالمات الهاتفية عبر الهاتف... و في ظل تفشي فيروس كورونا بالجزائر و توقف كل الانشطة الرياضية». وأضاف انه انتقل الى اجواء التدريبات الانفرادية بالمنزل مثل كل اللاعبين «باتباع كل التعليمات التي نتوصل بها من المدربين عمر بلعطوي و نسيم صفراوي». و يرى حارس شباب تموشنت ان التدريبات الانفرادية لا تؤثر على مردود اللاعبين في حالة استئناف منافسة البطولة «و انما التأثير الكبير يكون في حالة الانقطاع الكلي عن الحصص التدريبية». و على غرار كل الموطنين الجزائريين يلتزم الحارس فيصل صحراوي بالحجر الصحي المنزلي.