يعتبر عيسى كينان واحد من بين أبرز المواهب التي أنجبها فريق رائد شباب وهران في حقبة السبعينيات ، قبل أن ينتقل إلى مولودية وهران وينال لقب البطولة معها في صنف الأواسط ، ثم وداد تلمسان ، شباب تيموشنت ، فمولودية سعيدة و في خطوة غريبة ، جريئة عاد كينان لفريقه الأم "أرسيو" بعد اعادة بعث عجلته لدوران بعد جماد دام قرابة 12 سنة لكن هذه المرة عاد برائدين بعد اختلاف في الآراء هما "أرسيجيو" و "أرسيو" الأخير الذي انطلق من القسم الشرفي برفقة نجمه و عضوه المؤسس كينان عيسى ، الذي قال في الموضوع " الكثير لم يشاطرني الرأي في العودة إلى الرائد خصوصا و أنني كنت من ركائز مولودية سعيدة في القسم الأول مع المدرب سعيد عمارة و سني حينها كان لا يتجاوز ال25 سنة ، لكن فضلت ذلك حبا في الحي الذي أقطن و ترعرعت فيه وهو حي البدر فضلا عن رغبتي الجامحة في العودة إلى وهران للبقاء بجانب العائلة بعد وفاة الوالد ، حققنا حينها الصعود في أربع مناسبات إلى ان وصلنا للقسم الوطني الثاني سنة ال1991 كما تقمص ألوان الفريق العديد من اللاعبين البارزين على غرار نشنيش، الأخوين مقني ، حمداش ، قويدر بوكساسة ، و لغاية يومنا لا يزال الفريق ينجب نجوما على شاكلة ، بوهدة ، بومشرة ، برملة و القائمة طويلة". من جهته تأسف كثير عيسى كينان للوضعية التي آل إليها فريقه السابق التي ترجع إلى الصراعات و المشاكل الضيقة بين مسيريه و مختلف رؤسائه ليتقهقر إلى القسم الجهوي الثاني أواخر التسعينيات ، معللا" السقوط الحر و انهيار رائد وهران سببه الرئيسي هو الانقسامات وسط أبنائه و انعدام الاستمرارية في العمل و من خلفنا في تسيير لم يعرف قيمة الفريق ، "أرسيو" تداول عليه العديد من الرؤساء فيهم من فارق الحياة لكن رائد وهران بقي و لن يزول حتى نهاية الكون ، لهذا من منبركم ادعوا أبناء "أرسيو" للالتفاف حول فريقهم و الكف عن الولاء للأفراد و غيرتنا و حبنا على ألوان النادي هي التي حفزتنا على ارتقاء به إلى القسم الثاني في 1991 و هذا المشكل مطروح حتى في الفريق الجار الأرسيجيو" للأسف و عند غالبية فرق وهران ما جعلها تقبع في الأقسام السفلى" . في الختام استبعد اللاعب السابق لمولودية وهران فكرة الالتحام بين فريقي حي البدر ، كما أن تمثيل "سيتي بوتي" بتشكيلتين سيعود بالفائدة على حي تبلغ كثافته السكانية 15 ألف نسمة متمنيا أن يتوفق رائد وهران في تحقيق الصعود نهاية الموسم.