- «قد ألجأ إلى لجنة النزاعات لاسترجاع حقي المهضوم» - «مولودية وهران فريق القلب ومستعد للعودة إليه» شكر بلال عبد الرزاق لاعب مولودية بجاية ، خريج مدرسة مديوني وهران ولاعب مولودية وهران سابقا ، كثيرا كل من تعاطف معه ووقف إلى جانبه في المحنة التي ألمت به جراء الإصابة التي تعرض إليها خلال تدريبات فريقه «موب» على مستوى الرأس والتي أدخلته الانعاش لعدة أيام ، مطالبا الإدارة البجاوية بتسوية مستحقاته العالقة ، كاشفا عن عودته للميادين عقب إجرائه لعملية جراحية ثانية بعد رفع الحجر المنزلي. وعن إنتشار وباء كورونا ناشد بلال المواطنين بضرورة الإلتزام بالتدابير المتخذة ، حتى يتم التغلب على الوباء و تعود الحياة لطبيعتها. كما تطرق إلى العلاقة التي تربطه بالمدرب السابق للمولودية التونسي معز بوعكاز ، الذي لا يزال دائم التواصل معه. وكشف ذات المتحدث عن بداياته مع كرة القدم و يومياته الرمضانية في هذا الحوار. - كيف يقضي بلال عبد الرزاق يومياته الرمضانية ؟ ^ مع فترات الحجر المنزلي و التباعد الإجتماعي ، كل الأيام متشابهة ، غالبية الوقت في البيت رفقة العائلة مع تدريبات فردية جد خفيفة باستشارة الطبيب ، كما أتفرغ للعبادة لأن الشهر الفضيل فرصة لتجديد الإيمان و التقرب أكثر من الخالق لكسب الأجر و الثواب. - و ماذا تقول عن جائحة كورونا ؟ ^ هذا الوباء تفشى في جل دول العالم و ليس في بلادنا فقط و عليه صار ضروريا أن نلتزم بالإجراءات الوقائية المعمول بها و أن نحترم شروط النظافة ، حفاظا على صحتنا التي تعد كنز من الله عز وجل، «شدة» وستزول بإذن الله ونسترجع حياتنا المعتادة. - مرت 6 أشهر على الإصابة التي تعرضت لها على مستوى الرأس ، ما قولك ؟ ^ أيام مرت و كأنها «منام» ، الحمد لله خرجت سالما من تلك المحنة التي مررت بها في الإنعاش ، بدأت أسترجع عافيتي شيئا فشيئا و تنتظرني عملية جراحة ثانية على مستوى الجمجمة ، بعد رفع تدابير الحجر ، كي أعود مجددا لميادين كرة القدم التي اشتقت إليها كثيرا. - من هم الأشخاص الذين وجدتهم معك في تلك الفترة ؟ ^ لا أخفي عليكم أنني مررت بظروف صعبة للغاية من قبل و حتى اليوم خاصة من الجانب المادي ، كرة القدم بالنسبة لي كانت مهنة أصرف بها على ثلاثة عائلات و ليست مجرد لعبة ، لكن الله دائما ما يسخر لعبده أهل الخير يقفون في صفه و ينصفوه ، الخير لا ينقطع من هذه الأمة و الحمد لله ، إرث لاعب كرة القدم هو الرجال أكثر من المال. - و ماذا عن إدارة مولودية بجاية ؟ ^ في «موب» وجدت مدلك الفريق «نصرو» الذي لم يفارقني للحظة سواء في المستشفى أو عند خروجي أثناء عملية التأهيل الوظيفي ، إلى جانب الأنصار والمسيرين الموظفين في النادي لكن ليس أصحاب القرار كرئيس النادي و حاشيته ، شخصيا ما صدمني هو تصرفات الرئيس و يجب أن أوضح نقطة مهمة. - نعم تفضل..... ^ ما أطالب به هو حقي الذي أدين به والبالغ 6 رواتب شهرية و لا أطلب مساعدة ، حقي اليوم مهدور ومن واجبي أن أندد بذلك. - هل ستتجه للجنة النزاعات ؟ رغم ظروفي إلا أنني فضلت الحل الودي احتراما للأنصار والناس الطيبين في بجاية ،وكيل أعمالي كريم كراس هو من يتكفل بالتواصل مع إدارة «الموب» ، والتي لم تستجب لغاية اليوم ، إن لم يكن هناك باب للحلول الودية ، حتما سألجأ للجنة النزاعات على مستوى الإتحادية وهي كفيلة بأن تضمن لي حقوقي. - لو نعود إلى بدايتك أين كانت ؟ ^ جل الأصناف لعبتها في مديوني وهران قبل أن أنتقل في صنف الآمال للجارة مولودية وهران. - و ما هي أحسن ذكرى لك مع مولودية وهران ؟ ^ التتويج بلقب كأس الجمهورية مع الفريق الرديف ، ضد جمعية وهران بملعب أحمد زبانة ، و أول موسم لي مع الأكابر خاصة مواجهة اتحاد بلعباس و الفوز في ملعب 24 فبراير بخماسية ، كان موسما استثنائيا مع المدرب بوعكاز الذي اعتبره مثل والدي و لا يزال يتواصل معي لغاية اليوم. - لكن بعد ذلك لم تواصلوا بالعزيمة نفسها مع المولودية ؟ ^ لأن الاستقرار لم يكن موجودا ، بوعكاز صنع النواة الأساسية ، بتشكيلة تضم لاعبي الخبرة و الشباب الذين كان يعول عليهم كثيرا من الفريق الرديف ، حققنا المركز الرابع في البطولة . و كان من الأجدر أن يواصل في مشروعه للموسم الثاني ، لكن تمت إقالته و تولى بادو زاكي مهمة العارضة الفنية ، شخصيا نلت ثقته في تربص تركيا ، لكن بعد عودتنا لأرض الوطن وجدت نفسي في الاحتياط و تغيير التشكيلة بنسبة كبيرة هو من كان سبب في تدني مستوى النتائج العام الماضي رغم الأسماء الموجودة. - هل ستحمل قميص المولودية مجددا بعودتك للملاعب ؟ ^ المولودية فريق القلب من دون منازع ، كل ما أفكر فيه حاليا هو استرجاع عافيتي و لما لا العودة لمولودية وهران من جديد و كل شيء بالمكتوب. - ما هو فريقك المفضل أوروبيا ؟ ^ ليفربول ،خاصة مع المدرب يورغن. - و لاعبك المفضل ؟ ^ لا يوجد لاعب معين لكن كل من هو يساري يجيد لعب الكرة على غرار المصري صلاح و فخر الكرة الجزائرية رياض محرز.