السؤال الأول: أنا فقير يأتيني الناس بزكاة الفطر، ويتجمع عندي قدر من المال لابأس به ، هل تجب علي زكاة الفطر؟ تجب زكاة الفطر على من يفضل لديه قدر من الطعام يزيد عن حاجته في يوم العيد ، وبما أنك تقر بوجود مال زائد عن حاجتك يوم العيد، حتى لو كان من صدقة الفطر، فيجب عليك أن تخرج زكاة الفطر كغيرك من المسلمين والله تعالى أعلم. السؤال الثاني : هل التراويح تنتهي بيوم السابع والعشرين ليلة القدر؟ هناك من يعتقد أن التراويح تنتهي عند ختم القرآن الكريم ليلة القدر، وهذا سر فراغ بعض المساجد بعد الختم ، وهو اعتقاد خاطئ لأن التراويح أو صلاة القيام مرتبطة بليالي رمضان و لا علاقة لها بختم القرآن الكريم ليلة القدر، ولا يستثنى من صلاة التراويح إلا ليلة العيد، فهي ليست من ليالي رمضان.والله تعالى أعلم. السؤال الثالث: من نسي زكاة الفطر ولم يدفعها قبل العيد هل تسقط عنه؟ لا تسقط زكاة الفطر بالنسيان ،ولا بفوات وقتها ، بل هي دين مترتب في ذمة صاحبها متى ما تذكر وجب عليه إخراجها فورا،والله تعالى أعلم. السؤال الرابع : المرأة العاملة هل تخرج زكاة الفطر عن نفسها أم يخرج عنها زوجها؟ الأصل أن زكاة الفطر تابعة للنفقة، فمن وجبت عليك نفقته وجبت عليك فطرته، ومعلوم شرعا أن نفقة الزوجة واجبة على الزوج ولو كانت عاملة، وبناء عليه فإن زكاة الفطر واجبة عليه كذالك والله تعالى أعلم. السؤال الخامس : كيف نصلي صلاة العيد في ظل الحجر الصحي وبعيدا عن المساجد؟ صلاة العيد سنة مؤكدة، ولا يشترط لصحتها الجماعة ، ولذلك يمكن أن نؤديها في بيوتنا أفرادا أو جماعات، وهو الأفضل ولكن بدون خطبة، فهي من اختصاص الإمامة والجماعة في المسجد. وصفة صلاة العيد في البيت هي أن يصلي المسلم ركعتين بعد طلوع الشمس، يقرأ في الركعة الأولى بالفاتحة وبسورة " سبح اسم ربك الأعلى"، أو أية سورة يحفظها ، وفي الركعة الثانية بالفاتحة و بالشمس وضحاها، أو أية ركعة يحفظها ويكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات، قبل أن يقرأ الفاتحة ويكبر في الركعة الثانية ، ست تكبيرات قبل القراءة وتكون القراءة جهرا، ثم يجلس فيتشهد ويسلم والله تعالى أعلم.