طال أمد وباء كورونا القاتل ، وبات التعايش مع الفيروس أمرأ حتميا، لضمان سيرورة الحياة،حيث أثرت هذه الجائحة على مختلف القطاعات، وشلت حركة الاقتصاد نسبيا، بعد توقف العمل ببعض المؤسسات ، وفقا للتعليمات الاستباقية التي أقرتها الدولة، ،لضمان سلامة الأرواح، واليوم وبعد مرور أكثر من ثلاثة شهور، حان الأوان لاستدراك كل هذه النقائص، فاستمرار الحال من المحال، وعليه علينا الإصرار على مضاعفة العمل والمثابرة أكثر من أي وقت مضى،بالتشمير على السواعد ووضع اليد في اليد،والتلاحم كالجسد الواحد، واليقظة ، لاجتياز هذه المحنة بسلام ، وذلك بتوخي الحيطة والحذر أكثر فأكثر، لنتجنب الأسوأ، ولنتحكم في الوضع، ولن يتاتى هذا المراد إلا بالإرادة القوية والعزيمة الفولاذية لمجابهة هذا الداء اللعين الذي فتك بالإنسانية بلا شفقة، لذلك وجب على كل مواطن ان يتقيد بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية من تلقاء نفسه، ،لان المخاطرة في مثل هذه الظروف ،ستجره الى التهلكة ،لا محالة ، والتقيد بهذه الإجراءات من شانه، منع تفشي عدوى هذه الجرثومة المستعصية ، التي لا تزال تنخر الأجساد، وعلينا أن نتعايش معها ونتحداها، ونتغلب عليها،بوعينا وبوضع الكمامة بمحض إرادتنا لا وجوبا علينا، واحترام تباعد المسافات ، وترك المصافحة، وغسل اليدين مرارا وتكرارا،وتعقيم كل المستلزمات التي نعمل بها، لمكافحة عدوى هذا الداء، والرجوع إلى نمط الحياة المعتاد الذي لطالما اشتقنا إليه.