- مستعد لبناء مركز تكوين للحمراوة في ظرف قياسي - شريف الوزاني ابن الفريق ومدرب للمولودية مع أي رئيس خرج قاراوزان نصر الدين الذي سبق له التقدم لرئاسة مولودية وهران الموسم السابق قبل أن يستقيل بعد ساعات عن صمته مفي اتصال له مع الجمهورية ، كاشفا أنه لايمانع في الترشح لرئاسة مولودية وهران إن تهيأت الظروف و وجد الأرضية الخصبة نحو ذلك ، مؤكدا أنه لم يندم إطلاقا على الخطوة التي اتخذها الموسم المنصرم رغم الظروف التي صاحبتها ، موضحا" كلام كثير أثير عن شخصي دون السماع لي أو معرفتي ، خلال سنوات و أنا أقدم مساعدات لمختلف الفئات السنية و ليس لفئة التي يلعب فيها ابني كما هو متداول ، بلغت تكاليف الاعانات 400 مليون في الموسم ، أنا مرقي عقاري و صناعي معروف عند السلطات المحلية لوهران ليس مثلما قيل عني ، مشروعي كان واضحا عقب الجمعية العامة لمجلس الإدارة العام المنصرم ، تشكيل نواة فريق قوي بتخصيص 5 ملايير للانتدابات و كنت مستعد لرفع القيمة إن تطلب الأمر ذلك ، لكن الأحكام المسبقة و تشويه سمعة الأشخاص صارت عادة للأسف". مواصلافي نفس السياق " الضمانات التي كنت أطالب بها ، هي توضيح الصورة ، خاصة حينما يتعلق الأمر بالديون حسب المعلومات بحوزتي الديون العالقة بلغت 17 مليار و هي مرشحة للارتفاع ، ما نطالب به هو تحيين الديون حتى نجد الحلول لدفعها ، إلى جانب المساعدة في تنظيف المحيط من قبل السلطات لتجسيد المشروع ، شخصيا مستعد لتشييد مركز تكوين في ظرف قياسي على القطعة الأرضية التي منحت للمولودية ، مع تكوين فريق محترم يلعب الأدوار الأولى ، بالحفاظ على نفس أعضاء الطاقم الفني الحالي ، لكن شريطة تهيئة الظروف المناسبة للعمل تفاديا للوقوع في نفس الأخطاء". و في رد له عن علاقته مع يوسف جباري ، كشف المعني أنه لا تربطه أي علاقة بالرئيس السابق و أنه التقى به لأول مرة الصيف المنصرم ، لشراء أسهم العربي عبد الإله ، شارحا" لقاء مع جباري واضح الهدف منه جاء لشراء أسهم عبد الإله لكن تم تأويل ذلك بأنني من أتباعه و هو من سينصبني رئيسا على المولودية ، ان فتح رأس مال الشركة أو كان أحد المساهمين يرغب في بيع أسهمه مستعد لشرائها".أما بخصوص تقييمه لعمل الهيئة المسيرة الحالية ، قال" عند تنصيبي رئيسا عرضت مباشرة على شريف الوزاني تدريب المولودية ، لكنه رفض و هو حر ، لكن في مقابلة اتحاد العاصمة اتصل بي بارودي بللو لتقديم اعانة أو سلفة لتسديد منحة الفوز و هو ما رفضته لأنه تقليل من شخصي بعد رفضوا العمل معي دون الدخول في حيثيات القضية ، إضافة على ذلك لا أمانع أن يكون شريف الوزاني مدربا للمولودية مع أي رئيس لأنه ابن الفريق و مكانه على خط التماس و في الميدان ، لكن هذا الموسم على صعيد الاتصال و التواصل و تسيير الأزمات الهيئة المسيرة الحالية مع احترامي لها وجدت بعض الصعوبات و هذا راجع لنقص خبرتها". أما بخصوص مطلب الأنصار لقدوم شركة وطنية لشراء أسهم الفريق ، يرى كاراوزان أنه الحل الأمثل و هو أول من يسعى لذلك ، لكن في ظل الوضعية المعقدة إداريا يبقى صعب المنال ، قائلا" خلال الجمعية العامة التي عقدت الموسم المنصرم ، ممثل شركة هيبروك ، كان واضحا ، لكن الصراعات الداخلية هي من حرمت المولودية من شركة وطنية ، بدليل قضية التقارير المالية و الأدبية و عليه يبقى كل الأمل في التحقيق الذي فتحته محكمة وهران حتى يستفيد الفريق من مؤسسة وطنية مع فتح رأس مال الشركة الرياضية لمولودية وهران". في الأخير دعى كاراوزان الأنصار لتوحيد الصفوف بعيدا أن الانقسامات بالولاء للفريق لا للأشخاص.