- «المدرسة تعرضت هذا الموسم لأكبر نزيف في صفوف الشبان» انتقد مدرب جمعية وهران سالم العوفي السياسة التي تنتهجها إدارة الفريق متهما إياها بالتسبب في نزيف للاعبين، كما أكد أنه سيلجأ إلى لجنة النزاعات بسبب عدم تلقيه لمستحقاته المالية. وقال سالم العوفي ل»الجمهورية» في هذا السياق: «اليوم وبعد قرار الفاف لا يمكنني الحديث عن مستقبلي ولو أني جد منزعج وغاضب من إدارة الجمعية التي لم تكلف نفسها العناء حتى الإستفسار عن ظروفي، وانا أدين ب 12 أجرة شهرية، بل اعتبر المدرب الوحيد في الرابطتين المحترفتين من يدين بهذا القدر من الرواتب، وسيقول البعض لماذا انتظر لغاية اليوم حتى تكلم عن قضية المستحقات، والجواب هو أنني كنت أراعي ظروف النادي وقبلت الصبر والإنتظار، لكن الإدارة لم تأخذ هذه التضحية بعين الإعتبار، حتى اعانة البلدية التي تدعمت بها خزينة الفريق وتم توزيعها على اللاعبين، كان الفضل فيها للعوفي الذي صال وجال عبر أروقة البلدية والخزينة العمومية حتى تضخ في رصيد النادي، لأسمع بعدها ان الإدارة قامت بسحب الإعانة وتوزيعها على اللاعبين دون مراعاة ظروف الطاقمين الفني والطبي، وعليه فإني مجبر على استعادة حقوقي عبر لجنة النزاعات، حتى إن كنت سأصبح منبوذًا وخائنًا من طرف بعض محبي الفريق رغم ان القضية تتعلق بحقوقي». وأضاف المدرب العوفي ان الجميع بقي ينتظر قرارات الفاف ومصير الموسم في فريق جمعية وهران، فيما تغافل عن تعرض «لازمو» لأكبر حملة سلب أو هجرة للمواهب الصاعدة، حيث قال: «الجميع كان منهمكًا في ما سيؤول إليه الموسم الحالي، فيما كانت هناك فرق كبيرة في الجزائر تأخذ ما طاب لها من المواهب الصاعدة، ومن هنا أعلم انصار جمعية وهران وحتى الإدارة ان فريق لازمو تعرض خلال فترة الجائحة لأكبر نزيف وهجرة للمواهب الشابة دون ال 18 و17 سنة، تعاقدت معهم فرق عريقة على غرار شبيبة القبائل واتحاد العاصمة وشباب لوزداد، ليبقى الإشكال مطروحًا، بمن سيخوض فريق جمعية وهران المواسم المقبلة في ظل الأزمة المالية؟».