باشرت مصالح الأمن بولاية وهران في التحقيق مع عدة أطراف ضالعة في قضية الاعتداء أي تعرض له مدرب جمعية وهران سالم العوفي، حيث تم الاستماع إلى مسؤولين على غرار مدير الملعب وأعضاء من إدارة الفريق الوهراني. نجا المدرب سالم العوفي، أول أمس من الموت، بعد تعرضه إلى طعنة خنجر من قبل مجهولين، داخل ملعب ”الحبيب بوعقل” بمدينة وهران، على هامش تدريبات الفريق تحسبا للموسم الجديد من الرابطة المحترفة الثانية، في حادثة مؤسفة، وتدعو إلى القلق حول الوضع الذي وصلت إليه كرة القدم الجزائرية. وتم نقل المدرب سالم العوفي إلى المستشفى، بعد تعرضه لنزيف، حيث أن الطعنة كانت خطرة للغاية، وتستدعي ابتعاده عن العمل لفترة ليست بالقصيرة. ومن جانبه، قال العربي أومعمر، المسؤول بنادي جمعية وهران، إن المعتدين طعنوا العوفي، ثم حاولوا الاعتداء عليه بالغاز المسيل للدموع، ما يؤكد أن المعتدين حاولا النيل من مدرب لازمو بشتى الطرق. ويشهد نادي جمعية وهران خلافات بين أبرز مسؤوليه حاليًا، بسبب عدم التفاهم حول قائمة اللاعبين للموسم الجديد، فضلا عن انتقادات كبيرة على المدرب سالم العوفي بسبب طريقة عمله. الفاف تبقى تتفرج لم يبدر عن الاتحادية الوطنية لكرة القدم أي رد فعل بعد حادثة طعن المدرب سالم العوفي رغم خطورة القضية، حيث تعد انزلاق مؤسف للكرة الجزائرية، وأسوء حادثة ضد المدربين منذ بداية عهد الاحتراف في البطولة الوطنية. ولغاية كتابة هاته الأسطر فإن الفاف لم تستنكر واقعة الاعتداء على المدرب سالم العوفي، ولم تصدر أي بيان أو تعليق عما حدث، كما لم تدعم المدرب الوهراني الذي يعد من أفضل المواهب التدريبية في الوطن، وعمل مع عدة أندية اهمها اتحاد الحراش وشبيبة الساورة.