- حملة تعقيم واسعة للقضاء على بؤر محتملة ل«كورونا» ثمن الأمين العام لولاية وهران بوبكر الشايب، خلال إشرافه أمس على انطلاق حملة التعقيم والتطهير الواسعة، التي مست ميناء الصيد الذي يكتسي أهمية كبيرة، هذه المبادرة الهامة التي شاركت فيها 5 جمعيات ناشطة في المجال البيئي والبحري، والعديد من المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح الإجراء الذي يندرج ضمن العمل الروتيني للجمعيات، وفي إطار التدابير الوقائية من فيروس «كورونا»، وتنظيف وإعادة الاعتبار لهذا المرفق، خاصة وأن موقعه يشكل مكان استقطاب سياحي، مضيفا أن العملية التي سبقتها أمس حملة تنظيف، تم من خلالها جمع 36 طنا من النفايات الصلبة والبلاستيك من قاع الميناء، تزامنت أيضا مع التحضيرات الخاصة بفتح الشواطئ المسموحة بالسباحة، موضحا بأن هناك برنامجا هاما والذي سمح بالتكفل بالعديد من النقاط السوداء، عبر بعض الشواطئ المتواجدة بدائرة عين الترك، ومنها ما تعلق بتسرب مياه الصرف الصحي، في انتظار أن يتواصل الإجراء بأخرى عن قريب بعدما عرف تعثرا بسبب الظروف الراهنة، التي تمر بها الولاية على غرار باقي ولايات الوطن، التي هي بصدد مجابهة فيروس «كورونا» وعطلت اقتناء بعض المعدات التقنية، مشيرا في ذات السياق إلى أن مؤسسة «سيور» قامت في هذا الشأن بدعم العديد من الشواطئ بمضخات ستمكن من الحد من التسربات، التي سبق وأن تم تسجيلها خلال السنوات المنصرمة . يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه مدير ميناء الصيد، أن حملة التنظيف أصبحت تندرج في إطار العمل الذي تقوم به الجمعيات البيئية لتنظيف هذا المرفق بمختلف جوانبه، وتعززت خلال الفترة الأخيرة في إطار الوقاية من الفيروس، ومع ذلك لا زال العمل التحسيسي بحاجة الى التفعيل لتوعية مهنيي القطاع وخاصة الصيادين بضرورة احترام التدابير الاحترازية، والخاصة بالنظافة والتعقيم والتباعد الجسدي وارتداء الكمامات، حفاظا على سلامتهم من أي خطر للعدوى ومن خلاله عائلاتهم وأشار إلى أنه إضافة الى أهمية هذه الحملات، فهم بانتظار انتهاء الدراسة الخاصة بتهيئة الميناء، التي من المرتقب أن تكون جاهزة خلال فترة لا تتعدى الثلاثة أشهر للانطلاق في الأشغال بداية 2021 والتي ستكون بتمويل مشترك بين ميناء الصيد والبلدية والولاية، حتى يكون بمواصفات راقية، خاصة وأن جزءا منه سيخصص للصيد البحري وآخر للنزهة وسيتم دعمه بمطاعم ومقاهي تعتبر جد هامة به ليتم فتحها أمام المواطنين .