يقوم المواطنون بمبادرات لتكريم الجيش الابيض عبر كامل مستشفيات الوطن، "شكرا للاطباء" ،يثنون على صنيعهم ،الذي جعل كل مستخدمي قطاع الصحة ، يتبوؤون اسمى المراتب ،واعلى التقديرات، هذه المبادرات قد ترفع الى حد ما ،من معنويات الاطباء وقد تساهم في التخفيف من معاناتهم، وهي بمثابة عرفان وتقديرواحترام ، لمن وقفوا في الصفوف الاولى لمجابهة جائحة كورونا، هم الذين رفعوا النحدي عاليا، ووقفوا صامدين لدحر جماح هذه الجائحة، والتخلص من عدواها وخطورتها ...،رغم ان الجيش الابيض فقد منذ تفشي وباء كوفيد19،بارض الوطن، حوالي 100 ،عامل من مستخدميه ، إلا أنه وقف وقفة رجل واحد ، للتصدي لهذه المحنة العصيبة التي ابتليت بها البشرية جمعاء، فمرور سبعة اشهر من الجائحة ، لم تؤثر بتاتا على عمال قطاع الصحة، بل بايمانهم القوي بمهنتهم النبيلة، وحماية وطنهم ،ما يزالون لحد الساعة يكافحون ضد هذه الازمة الوبائية بثبات وإخلاص، لايزالون في الميدان بكل تفان، مواظبون في مواعيدهم، متحملين العبء الكبير الذي خلفه هذا المرض الخطير ، ومناضلين ومكافحين في معركة ضد هذه الجائحة، التي ولدت توترا وحالة نفسية ،يصعب تفسيرها، ولكن رغم كل هذه الصعاب التي تواجهها الاطقم الطبية ،فرغم الاقنعة الواقية والالبسة البلاستيكية التي يرتدونها يوميا لساعات طويلة ،وفي عز الصيف وارتفاع درجة الحرارة، ورغم اشتياقهم لاهاليهم وذويهم، ورغم فقدان البعض منهم، في سبيل اداء مهمتهم النبيلة ،إلا انهم اختاروا نداء الوطن وواجبهم المهني قبل كل شيء، نعم إنقاذ العديد من الأرواح هو مبتغاهم ، والوقوف الى جانب اخوانهم ،ومرضاهم هو مغزاهم، فكانوا خير جليس وانيس وحام لمرضى ،كتب عليهم ان يصابوا بداء كوفيد 19 ،الذي لا يزال يغزو العالم لحد الساعة ،وينخر أجساد بلاشفقة، فشكرا والف شكر للاطباء الذين ،يسهرون على حماية أرواح مرضانا، هي مبادرات ،أردناها ان تكون ،ولو اعتراف وتقدير وعرفان بكل مجهوداتهم، وسيساعدهم المواطن الكريم، لا محالة ، في الخروج سالمين وغانمين ومنتصرين، من هذه الازمة الصحية، وذلك بالالتزام والتقيد بالاجراءات الصحية ،للتخفيف من عملهم ، والتخلص من تبعية المرض الى الابد، هذا هو الرد الصواب والجميل لكل عمال قطاع الصحة، الذي سنلتزم به، فلنتقيد بالبروتوكول الصحي لنصل الى بر الامان .