تعيش عشرات الأحياء والتجمعات السكنية اليوم اضطرابات يومية في التوزيع بمياه الشرب بعد سنوات ألف فيها المواطنون برنامج التوزيع ب24سا /24سا وهذا بين الجهة الغربية التي شرع منذ أسبوع في اعتماد برنامج توزيع خاص بها بيوم على يومين إلى حين تأمين مصادر تموين جديدة ومن هذه الأحياء حي العثمانية ويغمراسن وبروتان والكميل وأسامة وحي اللوز زيادة على القطب العمراني أحمد زبانة الذي يعاني من نقص حاد في التموين بسبب عدم تخصيص مشروع له لحد الآن ما جعل السكان يعانون من أزمة عطش شبه دائمة نتيجة الانقطاعات المتكررة للمياه كما أن مسؤولي "سيور" المكلفون بالتوزيع سبق وأكدوا بأن تموين هذا القطب يتطلب قطع التموين على أحياء أخرى لتأمين مخزون يسمح بتوزيع المياه بهذه المنطقة التي لم يبرمج لها مشروع خاص بالتموين بمياه الشرب مع إعداد دراسة هذا القطب الحضري الذي يتوسع مع تسليم مشاريع سكنية جديدة والأكثر من ذلك أن العديد من أحياء وهران الشرقية هي الأخرى تسجل بها انقطاعات وإن كان أقل مقارنة مع وهران الغربية غير أنه غير معلن عنها كما أنها أصبحت تتكرر ملا يجعل مشكل التموين بمياه الشرب و الإضطراب ببرنامجه حالة عامة بولاية وهران و سيزيد الأمر سوءا في حال عدم إيجاد حلول جذرية من خلال برمجة مشروع محطة تحلية أخرى يجب أن توفر على الأقل 200 ألف متر مكعب يوميا وهو الحل الذي يلح عليه مسؤولو سيور اليوم التي أصبحت عاجزة عن تأمين توزيع يومي مستقر بكل الأحياء و بات من الضروري على مصلحة التوزيع تطبيق قطع التموين على مناطق لتزويد مناطق أخرى و كذا لتأمين مخزون يمكن التصرف فيه من المياه في حال تقلص التموين من مصدر أخر و هو الحل الذي انتهجته شركة سيور يومي عيد الاضحى الفارط بملء الخزانات تحضيرا للمناسبة . غير أن هذه الحلول الترقيعية لم تعد مجدية اليوم مادامت وهران تمون ببرنامج توزيع غير مستقر و غير مرضي للسكان و خاصة الجهة الغربية التي تمثل ملا يقارب 40% من سكان المدينة لا يصلهم الماء إلا ليوم على يومين فيما تعاني البقية اضطرابات دورية بعضها معلن عنها و أغلبها تطبق دون إعلام المواطنين بغض النظر عن الانقطاعات المبرمجة لإصلاح الأعطاب والتي من المتوقع أن تكون مباشرة بعد انتهاء امتحانات البكالوريا بوهران الشرقية لبرمجة أشغال صيانة بمحطة المقطع كانت مبرمجة الاسبوع الفارط وأجلت بسبب الامتحانات .