أكد طاهر بن سكران رئيس رابطة وهران الجهوية ان هيئته تقيدت بالقوانين ولم تحرم أي فريق أو ناد من حقوقه، وذلك ردًا على بعض أندية القسم الجهوي الاول والثاني الذين أبدوا إنزعاجًا كبيرًا من عدم تمكن الرابطة الجهوية وهران حذو الرابطات الجهوية التي تمكنت من إقناع رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي لوضع تغييرًا على نمط المنافسة الموسم الحالي مما سمح برفع عدد الفرق الصاعدة من القسم الجهوي الثاني إلى الأول، فيما لم يكن الأمر كذلك في رابطة وهران الجهوية، مما إعتبرته الأندية تقصيرًا في حقهم من طرف رئيس الرابطة خصوصًا بعدما تخلف هذا الأخير عن الأشغال الأخيرة للفاف والذي تم إستغلالها من طرف رؤساء الرابطات الجهوية الأخرى لتمرير إقتراحهم وأخذ الموافقة لخلق مجموعة تجعل الفرق المنضوية تحت ظلها تستفيد من الصعود. لكن من جانبه أكد طاهر بن سكران في تصريحه لجريدة الجمهورية أن غيابه عن أشغال الجمعية العامة الاخيرة للإتحادية كان لظروف قاهرة، فيما كانت الرابطة الجهوية وهران ممثلة بخيرة أعضاء مكتبها ولم يكن هناك أي تقصير، وقال بن سكران:" لقد كنت في حالة صحية حرجة جعلني عاجزًا أمام مشقة الطريق من وهران إلى العاصمة، مما جعلني أكلف أعضاء من المكتب التنفيذي للرابطة حتى يحضورون هذه الأشغال، وأظن ان الأشخاص الذين إخترتهم كانوا خيرة الأعضاء، فلم يكن هناك تقصيرًا ولا تخاذلاً وقاموا بمأموريتهم على أكمل وجه." وأضاف رئيس الرابطة الجهوية قائلا:" قد يكون هناك كلام كثير حول الصيغة التي ستعتمدها الرابطة الموسم المقبل، لكننا مجبرون على تطبيق القوانين والتقيد بها، حيث وصلتنا إرسالة من الفاف يوم 19 سبتمبر المنصرم تطالبنا بتنفيذ ما خرجت به أشغال الجمعية العامة للإتحادية الموسم المنصرم فيما يخص نمط المنافسية مع صعود فريق من الجهوي الأول إلى القسم الوطني الثالث، فيما يكون صاحب المركز الأول عن مجموعتي الجهوية الثاني ضمن الجهوي الأول هذا الموسم"، وأتم بن سكران قائلا:" لم نقصر في أي شيء وقد رفضت الفاف مقترحنا ونحن لسنا سوى هيئة تطبق القوانين. وعن الجمعية العامة لرابطة وهران الجهوية التي لم تُعقد لغاية اليوم قال رئيس الرابطة:" نحن ننتظر مصالح الولاية لإعطائنا الضوء الأخضر حتى نعقدها، ولغاية اليوم لا نعرف الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر"، وعن الجمعية العامة الإنتخابية التي يتم تحديد تاريخ إنعقادها مباشرة بعد الإنتهاء من العادية، قال:" أنا اليوم سأنهي عهدتي ولن انتخب لعهدة أخرى بقيت لأكثر من عقدين على هذا المنصب الذي شغلته قبلي أسماء تركت بصمتها على مستوى الكرة الجزائرية، وأتمنى أن يخلفني شخص كفئ في هذا المنصب، لذا فأنا لم أترشح لعهدة جديدة للإتزامات شخصية وحتى حالتي الصحية لا تجعلني قادرا على المواصلة ولهذا ننتظر عقد جمعية عامة عادية التي يتمخض منها تشكيلة لجنة جمع الترشيحات والأبواب مفتوحة لكن من أراد قيادة سفينة وهران الجهوية، شريطة أن يؤدي الأمانة على أكمل وجه"، ختم طاهر بسكران كلامه.