* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=‘'الفاف" تعرض نظام المنافسة الجديد على أندية الجهة الغربيةhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/69371" class="popup" twitter * linkedin في إطار الاجتماعات الدراسية الجهوية، التي تعقدها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل شرح التغييرات التي تعتزم إدخالها على نمط المنافسات الكروية الجزائرية، بداية من الموسم القادم (2010-2021 )، عقد اجتماع دراسي جهوي، أول أمس، بفندق "زنيت" بوهران، حضره رؤساء وممثلون عن أندية قسم الهواة بالجهة الغربية، واستثناء ممثلين عن أربعة أندية محترفة. أشرف على هذا الاجتماع الدراسي، أعضاء من المكتب الفيدرالي للاتحادية الكروية الجزائرية، يتقدمهم عمار بهلول، ويوسف مجبر رئيس رابطة قسم الهواة، وعلي مالك رئيس رابطة الجزائر العاصمة لكرة القدم، وسيد أحمد بن سكران رئيس الرابطة الجهوية الغربية لكرة القدم، ونور الدين هاشمي رئيس رابطة عين تيموشنت، حيث تناول بهلول الكلمة، وشرح فيها الغرض من عقد هذا الاجتماع الدراسي، والأسباب التي دفعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى تغيير نظام المنافسات الكروية الجزائرية، حيث اعتبر أن النظام الجديد المقترح هو ضمن إستراتيجية مستقبلية، تتوخى نتائج إيجابية تتماشى مع الظروف الجديدة، والمنشآت الرياضية الحالية، وهو من صلب التوصيات التي خرجت بها الندوة الوطنية حول تطوير كرة القدم الجزائرية المنعقدة يومي 11 و12 ديسمبر 2017، وهي التوصيات المستندة على آراء واقتراحات القاعدة الكروية، حسب بهلول. اعتبر المتحدث أن تغيير نمط المنافسات الكروية يواتي المرحلة القادمة "بعد ظهور مستجدات، ومشاكل في تطبيق الاحتراف، حتى عند الهواة، خصوصا بعد الإنجاز الذي حققه الفريق الوطني لكرة القدم، بنيل كأس الأمم الإفريقية بمصر"، موضحا أن الاتحادية الكروية راسلت الفعاليات الكروية الجزائرية لإفادتها بآرائها واقتراحاتها بشأن الصيغتين المقترحتين لتغيير نظام المنافسات، وفي نفس الوقت حسب بهلول نصبت لجنة لإحصاء الآراء بشأن نمط المنافسة والصيغة الجديدة المفضلة لدى القاعدة الكروية الجزائرية، مؤكدا أن حضور رؤساء الأندية أكثر من ضروري، نظرا لأهمية المشروع الذي تحمله الاتحادية الوطنية من أجل بطولة وطنية قوية على المدى القريب، المتوسط والبعيد، وأن الصيغتين المقترحتين ستقدمان خلال أشغال الجمعية العامة الاستثنائية ل«الفاف"، التي ستعقد يوم 17سبتمبرالمقبل للمصادقة على أحدهما. الصيغة الثانية تلقى الإجماع جاء الدور على مسؤول التنسيق بين الأقسام الكروية، المنصب حديثا لتوضيح الصيغتين المقترحتين والاستفاضة في شرحها، وبعد عرض المشروع الجديد، فتح مجال النقاش للحضور، وتبين من مداخلات ممثلي الأندية أنهم يميلون إلى الصيغة الثانية المقترحة، التي تتضمن إنشاء قسم محترف أول ب18 فريقا، وقسم محترف ثان بمجموعتين ب16 فريقا في كل واحدة منهما، وقسم للهواة ب6 مجموعات و16 فريقا في واحدة منها، والملفت في الأمر، إلغاء قسم ما بين الرابطات، وأن أندية المحترف الثاني تفقد صبغتها الاحترافية في حال الفشل في الصعود إلى المحترف الأول خلال موسمين على أقصى تقدير. في حين تنص الصيغة الأولى على قسم محترف ب18 فريقا، ومثله في المحترف الثاني (18 فريقا)، وقسم للهواة ب6 مجموعات، كل واحدة منها ب16 فريقا، وقسم مابين الرابطات ب6 مجموعات، كل واحدة منها تحوي 16 فريقا، والهام في هذه الصيغة، إنشاء فوجين جديدين (فوج جنوب-غرب وجنوب-شرق ). ضمن المتدخلون عدة اقتراحات، في صيغة طلبات من قبيل مرافقة الأندية الهاوية ماليا، خاصة بالنسبة لأندية الجنوب، والرفع من الإعانات المرصودة لها حتى تهتم بالمواهب التي تزخر بها، على غرار أندية الشمال، كما صرح بذلك بوجمعة مسعودي، ممثل نادي بشار الجديد، وتوزيع الإعانات المالية على الأندية الجزائرية بالعدل، كما ألح على الأمر محمد ختو، ممثل فريق مكمن بن عمار (ولاية النعامة)، بهدف رد الاعتبار للرابطات الولائية على جميع الأصعدة، باعتبارها قاعدة تطوير كرة القدم الجزائرية، كما جاء في مداخلة مصابيح بلقرع، المناجير العام لوداد مستغانم. أما غوتي بوسيف، ممثل فريق مشعل سيدي الشحمي، فاقترح صكوك ضمان تقدم من قبل الأندية لدى إيداع ملفات انخراطها، في انتظار استفادتها من الميزانيات المخصصة لها، التي غالبا ما تضخ متأخرة في أرصدتها، حسبه، والتخفيض من قيمة الغرامات المالية، ومبالغ الانخراط للأندية الهاوية، حسب تدخل قبابي الحاج عدة، ممثل فريق شباب بوقيراط، وضرورة تمثيل الأندية الهاوية، باعتبارها الأكثر ممارسة في الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حسب رمال بوبكر، ممثل فريق هلال سيق، فيما اعتبرت رئيس فريق بن عبد المالك رمضان، زليخة زيتوني، أن مشكل كرة القدم الجزائرية هو في التسيير، داعية "إلى الاهتمام بالفئات الشبابية لسبب إنساني قبل كل شيء"، فيما طالب زرهوني جمال رئيس رابطة ولاية سيدي بلعباس، بضرورة العودة إلى التكوين وعلى جميع المستويات، أما رئيس مولودية الحساسنة، عبيد قادة، فدعا إلى ضرورة مرافقة الحكام، وإعادة النظر في كيفية توزيع الإعانات المالية للأندية، خاصة الممارسة في قسم الهواة.