كانت الصحفية ليلى زرقيط رئيسة تحرير جريدة «الجمهورية» شمعة الحفل الخاص الذي نظمه الزملاء بجريدة «الجمهورية» احتفاء بتتويجها بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف صنف الصحافة المكتوبة في طبعتها السادسة. حيث اختارت «الجمهورية» أن يكون هذا اليوم فرصة للاحتفال بالزميلة التي أهدتنا تتويجا مفرحا جعلت فيه اسم الجريدة العريقة يتصدر صفحات الجرائد وعناوين الأخبار ويؤرخ له مرة ثالثة في سجل تتويجات «الجمهورية» في مسابقة جائزة الرئيس للصحفي المحترف التي فازت في طبعتها السادسة الصحفية «النجمة» بالجائزة الأولى في صنف الصحافة المكتوبة عن موضوعها «الرقمنة..حجر أساس لجزائر الغد». وبكل فخر احتضن الزملاء الصحفيون والإداريون وأعضاء الفرع النقابي للجريدة هذا التتويج الذي تواصلت به أفراح «الجمهورية» في حفل كُرمت فيه الصحفية المتميزة، القلم المبدع والأسلوب الراقي، وفن مداعبة الكلمات داخل سياق الجملة الهاربة من هجوم أفكار «ليلى» التي لا يمكن تجنبها أو تجاهلها، استطاعت رغم زحمة يومياتها وانشغالاتها داخل الجريدة وخارجها أن تنفرد بقلمها أو «بلوحة المفاتيح» لتنجز لنا عملا مميزا وضعت فيه كل وزنها وثقل أفكارها، وخبرتها الطويلة، وزينته بروح الإعلامية المحترفة، فكان الطريق إلى النجاح. وجاءت التكريمات في أجواء حميمة حضرها كل صحفيو وموظفو وعمال جريدة «الجمهورية» وضيوف من صحفيين وأصدقاء وبعض من أفراد عائلة السيدة زرقيط وممثلي مختلف التنظيمات وعلى رأسها أمن ولاية وهران ممثلا بمحافظ الشرطة مسؤول خلية الإعلام السيد سليم عريوة الذي قام بدوره بتكريم الصحفية ليلى زرقيط نيابة عن مدير الأمن الولائي في مبادرة قيمة أكد من خلالها تميز الأسرة الإعلامية في وهران وأثنى على المجودات المبذولة لنقل المعلومة الصحيحة. ومن جهته هنأ السيد خليفة محمد الرئيس المدير العام لجريدة «الجمهورية» الصحفية ليلى زرقيط مرة أخرى، وقال أنها نجمة «الجمهورية» متمنيا لها المزيد من النجاحات والتميز، كما أشاد الزملاء منهم رئيس الخدمات الاجتماعية السيد رفيق بوعبدالله ورئيسة الإدارة العامة السيد شرادي فريدة بجهود ليلى زرقيط وبالنتيجة المشرفة التي حصلت عليها. وتم تكريم المتوجة بالجائزة الأولى للصحفي المحترف من قبل كل من الفرع النقابي والزميلات بالقسم المحلي وكذا من ابن المدير العام الأسبق لجريدة «الجمهورية» السيد كعوش حميد، والدكتورة الهام وهراني رئيسة جمعية الإحسان. واختتم الحفل بالالتفاف على طاولة «الطارطة» والحلويات التقليدية التي حضرت خصيصا للحفل الذي تزامن وذكرى المولد النبوي الشريف، وصنعت ليلى فرحة أخرى من أفراح «الجمهورية» التي جمعت العائلة الكبيرة في صور تذكارية.»عقبال المزيد من النجاحات»