- الطاقم التربوي بمتوسطة سليمة طالب يطرح مشكل الحجم الساعي تغيب بالعديد من المؤسسات التعليمية وسائل الوقاية حيث لم يبق من البروتكول سوى الشريط اللاصق المثبت بأرضيات الساحة ما جعل وباء كورونا يتفشى في أوساط بعض المؤسسات الابتدائية بحي 500 مسكن بسبدو بحالة واحدة و نفس العدد بمتوسطة _محمد ديب _بهده المنطقة و أخرى بثانوية سبدو»1» و 12 إصابة بثانوية «حامد بن دمراد» بتلمسان المدينة و 4 حالات بالمشور مما ألزم الفرع النقابي للكنابسات إلى إصدار بيان في ظل انعدام بروتكول صحي مراقب من طرف السلطات التي لم تتخذ أي إجراء . و قد استعانت متوسطة سليمة طالب»إناث» بتلمسان ببروتكول صحي إضافي زيادة على ما هو معمول به عادة بتوفير الكمامات و المعقمات في الحد من انتشار فيروس كورونا في الوسط التربوي حيث أعدت برنامج موازي يدخل في ضمان الصحة المدرسية للتلاميذ .وأوضحت السيدة سومار زوليخة مديرة متوسطة «سليمة طالب_إناث_»و التي أخذناها كعينة أنها عملت بالتنسيق مع جمعية أولياء التلاميذ لبحث آلية جديدة تكون مصاحبة لوسائل التعقيم و الحماية من الوباء التي فرضتها عليهم وزارة التربية الوطنية اثناء التحضير للدخول المدرسي و انجاز بطاقات لكل تلميذ تحمل صورة شخصية و المستوى الدراسي و القسم و رقم هاتف الأولياء للتحكم في الوضع عند تسجيل أي حالة مع تخصيص الصفحات الأخيرة من دفتر المراسلة لإدلاء ولي الأمر بملاحظاته إزاء أي طارئ صحي ليعلم إدارة المتوسطة و دعت المديرة الجميع للتجند و تم تقسيم 604 تلميدة على ساحتين بالمتوسطة كل جهة وبوابتها بحسب الفوج «1»و «2» لتكون في معزل عن بعضهما البعض و كل منهن مضطرات للامتثال الى قياس درجة الحرارة قبل الدخول و أخد حصتها من المعقم و السير باتجاه الخطوط الموضوعة باتجاه حجرات الدراسة و أعطت المديرة تعليمة لاستعمال الكمامة بشكل سليم . وأردفت المديرة في حديثها عن البروتكول الصحي انها أنصفت الدراسة بالتفويج بما ان المتوسطة تتميز بنظامين داخليي و خارجي و فالتلميذات الداخليات في الفوج 1 لأنهن يقطن في مناطق نائية بالجهة الشمالية للولاية على غرار تاقمة و أم لعلو و بني وعزان و عين فزة و وضعت التلميذات الخارجيات في فوج ثاني و يبقى الانشغال المطروح عند الاساتدة هو الحجم الساعي الدي خلق ضغط ب36 حصة في الأسبوع و التي أثقلت مهمة الأستاذ في إلقاء الدروس وطالب عمال متوسطة سليمة طالب أن تخصص منحة البروتكول الصحي لانهم معرضون للخطر .وأكد الاستاد نور الدين قطبي عضو وطني بنقابة الكنابسات ان البروتكول الصحي ان تيسر في مؤسسة تربوية فهدا بتطوع من أولياء التلاميذ و بطلب من مدراء تربويين