يعاني مكتتبو عدل بولاية مستغانم من عديد المشاكل سواء بالنسبة للذين ينتظرون تسليم مفاتيح شققهم او للذين سكنوها منذ فترات مختلفة، من ذلك يطالب مكتتبو اصحاب الملفات و الطعون المقبولتين بفتح الموقع و ادراج ملفاتهم حسب الرقم التسلسلي و شهادة الإقامة و هي المطالب التي نظم من اجلها هؤلاء وقفات احتجاجية امام مقر الوكالة بمستغانم. في حين، سبق لمكتتبي عدل ببلدية سيدي علي و ان نظموا وقفة يوم 3 من الشهر الجاري احتجاجا على تاخير الحصول على شهادة التخصص و اوامر الدفع للاشطر المتبقية.شانهم شان مكتتبي بلدية عشعاشة. اما مشكلة مكتتبي عدل ببلدية ستيديا فتتمثل في معاناتهم من التاخر الكبير في انجاز المشروع و الذي فاق الاربع سنوات و الاشغال حاليا متوقفة لاسباب مجهولة، حيث اشتكوا كثيرا من بطء الاشغال بالورشة ما حال دون الحصول على شققهم في الاجال المحددة. بالمقابل، يعاني السكان الذبن يقطنون بمختلف احياء عدل المنتشرة عبر اقليم الولاية مت نقص فادح في بعض جوانب التنمية منها غياب الانارة العمومية بكل من سكنات عدل بحاسي ماماش و سيدي لخضر هذه الاخيرة تتواجد عماراتها بدون خدمة المصاعد التي تبقى خارج الخدمة. في الوقت الذي يشكو فيه قاطنو حي الف سكن عدل بحاسي ماماس من غياب تان للمرافق و المحلات التجارية، اذ ان الحي لا يوجد به و لا محل تجاري واحد ما يجعل السكان ينزلون الى وسط مدينة حاسي ماماش لاقتناء حاجياتهم و هم يفكرون في العودة الى الحي بصعودهم لمرتفع شاهق مشيا على الاقدام او الاستنجاد بسيارات الكلوندستان التي تقلهم لمسافة اقل من كيلومتر واحد ب150 دج. فضلا عن شكاويهم المستمرة من انقطاعات متكررة للكهرباء و الماء الشروب. الى جانب اكتشاف بعضهم لغش في عملية الانجاز التي طالت شققهم حيث الجميع لاحظ هشاشة الجدران بمساكنهم. ناهيك عن معاناة ابنائهم من التنقل الطويل نحو حاسي ماماش مركز او مزغران للدراسة بسبب عدم وجود مؤسسة تربوية بالحي حتى المدرسة التي تتواجد قيد الانجاز تسير اشغالها ببطء كبير. اضف الى ذلك فقدان الحي لمسجد او مصلى و كذا لمستوصف و مكتب للبريد و ملحقة للبلدية و نقطة للامن و هي مشاكل نغصت على السكان معيشتهم و لطالما وجهوا نداءات عديدة للجهات الوصية من اجل التدخل لحل معضلاتهم لكن دون جدوى.