- 150528 متبرعا في 10 أشهر بمعدل 60 يوميا يشهد مركز حقن الدم التابع لمستشفى وهران الجامعي د. بن زرجب بوهران، نقصا كبيرا من المتبرعين، حيث أن المركز يعاني من عجز كبير في أكياس الدم، وبالخصوص الزمر السالبة هذا وأكد كمال بابو المكلف بالإعلام على مستوى المستشفى الجامعي د. بن زرجب بوهران، بأن الإحصاءات التي سجلتها مصلحة حقن الدم، من 1 جانفي إلى 31 أكتوبر تم تسجيل 14163 متبرعا، أي ما مجموعه 150528 بمعدل 60 متبرعا يوميا. ومن الفرقة المتنقلة لحقن الدم 4365 متبرعا وإجمالا في السداسي الأول من السنة 1297 كيس من الصفائح الدموية ومكونات الدم. وفي ذات الإطار يتم تزويد المؤسسات الاستشفائية العمومية على غرار مستشفى كناستيل لطب الأطفال والمركز الاستشفائي الجامعي ومصلحة التوليد بمطلع الفجر ومصلحة التوليد بحي اللوز ومصلحة التوليد بالكميل عابد عتيقة ومصلحة التوليد نوار فضيلة ومستشفى الحاسي لأورام السرطان ومستشفى مصالح الأمن بحي الصباح بالقرب من مستشفى أول نوفمبر، بالإضافة إلى الاتفاقية مع العيادات المختصة. من جانب آخر وعكس ما يشاع فإن الدم غير خاضع للبيع، ما يتم شراءه هو ملحقات من أكياس وكواشف طبية بالإضافة إلى أن هنالك جمعيات ومتطوعين ينظمون جولات متنقلة، تقوم بتزويد مركز حقن الدم بكميات الدم التي يحتاجها المركز وبالتحديد الزمر السالبة، بسبب قلة المتبرعين وحتى الضغط الكبير من مختلف المصالح على رأسها مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية، حيث بلغ معدل التبرعات اليومية 60 كيسا يوميا بعد حملة خاصة وهو عدد ناقص جدا. مع العلم أن مركز حقن الدم المتواجد ة عند مدخل المستشفى، أخذ جميع اجراءات السلامة من مسافات الآمان والأقنعة الواقية والقفازات التي تعطى للمتبرعين، كما تتم عملية التبرع في ظروف ملائمة ومحترمة لمعايير النظافة المتعارف عليها. وفي ذات السياق تم توجيه العديد من نداءات الاستغاثة للمواطنين لإنقاذ حياة المرضى، عبر مختلف وسائل الإعلام، وفي إطار حملة نداءات للتبرع بالدم سواء بذات المركز أو من خلال الفرقة المتنقلة أو من الجمعيات الفاعلة، التي اصبحت الممول الرئيسي لمصلحة حقن الدم.