- اعتماد نفس البروتوكول الصحي المطبق في المؤسسات التربوية يتواصل الفتح التدريجي للمدارس القرآنية بوهران على غرار باقي ولايات الوطن، وفي هذا السياق استأنفت أمس كتاتيب المسجد القطب عبد الحميد بن باديس نشاطها في تعليم كتاب الله وفق البروتوكول الصحي المعتمد والمتمثل في الالتزام بارتداء الأقنعة الواقية، واحترام مسافة التباعد والتعقيم المستمر للأقسام والأرضيات مع قياس درجة حرارة الطلبة والمؤطرين قبل الدخول للأقسام وأيضا الاعتماد على نظام التفويج والعمل على تقليص عدد المتعلمين في كل قسم الى النصف. وأشرف مدير الشؤون الدينية السيد مسعود عمروش رفقة مدير مؤسسة الجامع القطب الشيخ حسين بلقوت والشيخ زبار إمام الجامع على الانطلاق الرسمي لدروس تعليم القرآن الكريم على مستوى مسجد عبد الحميد بن باديس بعد توقف دام قرابة 9 أشهر بسبب جائحة كورونا، علما أن الافتتاح الرسمي للمدارس القرآنية على مستوى 400 مسجد مفتوح انطلق يوم 4 جانفي الجاري بشكل تدريجي بناء على جاهزية كل مسجد من حيث توفير وسائل الوقاية من انتشار عدوى كورونا حرصا على سلامة الطلبة وفق ما ذكره مدير الشؤون الدينية. 1000 فوج واستثناء المسنين والمرضى والتحق بأقسام تعليم القرآن الكريم 7 آلاف طالب بمعدل 1000 فوج يشرف عليهم 625 مؤطرا يستثنى منهم كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة، مع العلم أن عدد المسجلين في قوائم تعليم كتاب الله قبل جائحة كورونا تجاوز 14 ألف طالب مقابل 2000 مؤطر. منهم 1400 طالبة بالمسجد القطب عبد الحميد بن باديس قسموا الى النصف. ولا تزال التسجيلات متواصلة بالنسبة للراغبين في الالتحاق بمدارس التعليم القرآني. وأكد مدير الشؤون الدينية السيد مسعود عمروش أن استئناف التعليم القرآني جاء بناء على الفتح التدريجي الذي صدر في بيان الحكومة ووفقا لمراسلة المفتشية العامة المتعلقة بالبروتوكول الصحي، وعلى أساسه عقدت المديرية 4 لقاءات خلال الأسبوع المنصرم لشرح البروتوكول الصحي لتوجيه المرشدات ومعلمات القرآن الكريم وأيضا أساتذة القرآن الكريم في طرق تطبيق اجراءات الوقاية، كما تم تقسيم الأئمة الى مجموعتين في اطار الاستعداد للعودة الى مدارس القرآن الكريم.