يخوض المنتخب الوطني عشية اليوم آخر مباراة له ضمن الدور الأول في مونديال مصر لكرة اليد ، وذلك أمام متصدر المجموعة السابعة المنتخب البرتغالي الذي ضمن هو الآخر تأهله ويريد تعزيز صدارته للمجموعة حتى لا تكون هناك أي مفاجأة سيما وأنه في نفس التوقيت تلعب المباراة الأخرى لنفس المجموعة بين أيسلندا والمغرب، والتصنيف للمنتخبات في المجموعة يجعلهم يتعرفون على منافسيهم في الدور الثاني الذي ينطلق بعد غدٍ الأربعاء. مهمة الخضر اليوم صعبة لعدة معطيات، فكتيبة آلان بورت منهارة نفسيًا حسب الأصداء المستقاة من مصر، والتي كشفت أن رفقاء مسعود بركوس عجزوا حتى عن تناول وجبة العشاء ليلة المباراة التي إنهزم على إثرها الأفناك أمام منتخب أيسلندا بنتيجة ثقيلة، وكانت بفارق كبير 24/39 وهي أكبر هزيمة للخضر أمام أيسلندا وحتى يتدارك الطاقم الفني للوضعية النفسية للاعبين، قام آلان بورت أمس بعقد جلسة فردية مع اللاعبين حتى يرفع معنوياتهم، ثم عقد اجتماع فني تكلم من خلاله عن أمور تخص المباراة الأخيرة أمام أيسلندا والأخطاء التي أرتكبها اللاعبون خصوصًا في الشوط الثاني الذي انتهى بنتيجة عريضة. رفقاء الحارس غضبان عجزوا عن مواكبة ريتم الذي فرضه الأيسلنديين الذين إستغلوا الثغرات التي تركها رفقاء شهبور في الدفاع على غرار محور الدفاع وكذا على الأجنحة حيث جاءت غالبية الأهداف من الجناح الأيسر والذي سجل وحده أكثر من 13 نقطة ناهيك عن تضييع كرات سهلة في الهجوم والتمريرات الخاطئة التي إستغلها المنافس لشن هجمات مرتدة التي بلغت 15 الهجمة أما هجوم الخضر فلم نشهد أي جمل تكتيكية فنية ولا حتى نسوج نحو المرمى وغالبية الأهداف جاءت عن طريق جهد فردي الذي طغى على أداء المنتخب الوطني في الهجوم.أمام البرتغال اليوم أضحى الخضر مطالبين على الأقل بتحقيق نتيجة إيجابية، لرد الاعتبار