- يحتوي على بروتين «س» و«أدينو» فيروس المسبب لنزلات البرد - الحوامل والمرضعات والأشخاص الأقل من 18 سنة غير معنيين لأنهم لم يخضعوا للتجارب السريرية
اعتبر الدكتور بلغالي حسين المختص في الأوبئة والطب الوقائي بولاية معسكر وعضو باللجنة الولائية للتنسيق ان لقاح كورونا الذي اعتمدته الجزائر والمتعلق بلقاح «سبوتنيك» الروسي أن الخبراء قد اعتمدوا في تحضيره على تكنولوجيا جديدة أكثر أمانا من اللقاحات السابقة الخاصة بالفيروسات كالأنفلونزا و اللقاحات الأخرى حيث قدم لنا المختص في هذا الشأن العديد من الشروحات والمعلومات حول لقاح «سبوتنيك» الذي لا يحتوي حسب المختص في تركيبته على فيروس كورونا وإنما اعتمد العلماء حسب المختص على ما يسمى «الأدينو فيروس» زائد البروتين س من اجل أن يصنع الجسم أجساما مضادة ضد البروتين س الذي يعد سببا لدخول فيروس كورونا لخلية جسم الإنسان حيث ان اللقاح الذي يحتوي على البروتين س من شانه أن يكسب جسم المتلقي للقاح أجساما مضادة ضد البروتين س وبالتالي فان جسم الانسان تصبح لديه مناعة ضد فيروس كورونا ، من جهة أخرى فقد أشار الدكتور أن «أدينو فيروس» المستخدم في اللقاح لا توجد له أي آثار جانبية على جسم الانسان بل هو الفيروس المسبب لنزلات البرد و الالتهابات التنفسية العليا عكس اللقاحات الأخرى حسب الخبير والتي يستخدم فيها الفيروس بحد ذاته لتحقيق المناعة حيث ان استعمال الفيروس الأصلي يضيف الخبير لديه العديد من الآثار الجانبية عكس اللقاح الجديد لكورونا والخالي من الفيروس الأصلي ، من جهة أخرى فقد ارجع الدكتور أسباب اكتشاف اللقاح بهاته السرعة إلى التقنية الجديدة المستعملة في اللقاح وسرعتها في إعطاء النتائج الجيدة بالإضافة الى التعاون بين الدول فيما يخص أبحاث اللقاح التي انطلقت بداية جانفي 2020 اي بعد شهر تقريبا من ظهور الفيروس بالصين حيث قامت دولة بكين حسب الدكتور بتقديم جميع المعلومات الجينية المتعلقة بالفيروس قبل ان يتحول لجائحة حيث ان هذه الاسباب قد عجلت بظهور العديد من اللقاحات الخاصة بكورونا والتي اخذت وقتها الكافي في مرحلة ما قبل التحضير وهو الامر الذي يؤكد حسبه فعالية اللقاحات وقدرتها على القضاء على الفيروس ، من جانب آخر وفي سياق الحديث عن الاثار الجانبية للقاح سبوتنيك فقد كشف الدكتور انه لا توجد آثار جانبية مختلفة عن اللقاحات السابقة كالاحمرار وانتفاخ مكان الحقن اما بخصوص الحساسية الشديدة فقد أكد الدكتور انها يمكن ان تصيب حالة واحدة في المليون جرعة وفي هذا الشان قال بان هذه الحساسية يمكن ان يتعرض لها الشخص حتى من الأدوية العادية وبعض الأحيان من الاطعمة مشيرا بان هذا الأمر لا يدعو للقلق وبان المراكز المخصصة بالتلقيح مجهزة بجناح للاستعجالات كما ان الشخص الذي يتعرض للتلقيح لا يمكنه مغادرة المركز إلا بعد نصف ساعة حيث أن في هذه الفترة تظهر حسبه جميع الآثار الجانبية وبالتالي فان الشخص الملقح لا يغادر المركز الا وهو في حالة جيدة ، وفي الاخير فقد أشار المختص ان اسباب عدم تلقي اللقاح للنساء الحوامل والمرضعات والأشخاص الأقل من 18 سنة هو أن هاته الفئات لم تشملهم التجارب السريرية.