أيدت الغرفة الجزائية لمجلس قضاء وهران الحكم المستأنف فيه والقاضي بإدانة عشريني ب5 سنوات حبسا نافذا لتورطهما في العديد من السرقات مست ضحايا جلهم من المتمدرسين بالمؤسسات التربوية. من الفتيات بإحباط نشاطهما متلبيسين بسرقة هاتفين نقالين لتلميذتين حيث توبعا بتهم تكوين جمعية أشرار والسرقة بالعنف والتهديد. المتهمان أوقفا من خلال تلقي عناصر الأمن الحضري لشكوى مودعة من طرف ضحية مرفقة بوالدتها مفادها تعرضها لسرقة هاتفها وتزامنت مع معلومات مماثلة موجهين أصابع الإتهام للمتهمين الماثلين في قضية الحال، حيث بينت التحريات أنهما كانا يستغلان دراجة نارية في تنفيذ سرقاتهما عن طريق رشهما بغاز مسيل للدموع، كما وجهتهما الضحيتان أمام القاضي. خلال الجلسة حاولا الإنكار متحججين بربطهما علاقة صداقة مع إحداهما عبر الفايسبوك مع تمسك الضحيتين بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي ألحق بهما جراء الحادثتين .