- ديون «سيور» بلغت أكثر من 5.6 مليار دج - خسائر الشركة جراء السرقات قدرت ب 7 مليون دج كشف السيد أسامة هلايلي المدير العام لشركة المياه وتطهير «سيور» أنه ابتداء من شهر مارس فإن تزويد سكان ولاية وهران بالماء الشروب، ولاسيما الجهة الشرقية سيكون بصفة منتظمة، وهذا بعد الاستراتجية التي وضعتها إدارة الشركة، من خلال تبني نظام تكييفي لعمليات التوزيع الذي سيكون وفق خطة محكمة ومدروسة، وأرجع مدير «سيور» في الندوة الصحفية، التي نشطها أمس بمقر «الشركة» بإيسطو، التذبذب في عملية توزيع المياه إلى عمليات الصيانة الخاصة بمحطة المقطع أو القنوات الخاصة الممونة للمجمعات السكنية، مشيرا بدوره إلى أن هذه الورشات التي تسبب التذبذبات في توزيع هذه المادة الحيوية إجبارية وحتمية ولا يمكن تفاديها. وفي نفس السياق أوضح ذات المسؤول أنه في المستقبل القريب فإن المؤسسة تعد بأنه لن تسجل تذبذبات في توزيع المياه الشروب، وتحديدا في شهر مارس الذي سيكون فيه برنامج التوزيع منتظما، مشيرا إلى أن احتياجات الولاية من المياه الصالحة للشرب تقدر ب 550 ألف متر مكعب، وأن مؤسسة «سيور» أظهرت قدرتها على تأمين هذه الحصة يوميا لساكني الولاية، رغم الأعطاب غير المتوقعة، التي قد تحدث في بعض القنوات الممونة للمياه، كاشفا أن برنامج التوزيع خلال هذا الشهر، وتحديدا بتاريخ 3 مارس سيكون بنسبة 93 بالمائة. وأوضح المدير العام للشركة، أن ديون «سيور» ارتفعت بنسبة 20 بالمائة والمداخيل تراجعت بنسبة 13.5 بالمائة مرجعا السبب إلى الجائحة التي تمر بها البلاد، موضحا أن مصالحه تبنت العديد من الإجراءات التسهيلية لخدمة المواطن وفي مقدمتها عدم المطالبة بالمستحقات خلال الأزمة الصحية الحالية، وبلغة الأرقام أشار أسامة هلايلي، إلى أن ديون المؤسسة في السنة الفارطة بلغت 5.6 مليار دج منها 68 بالمائة استهلاك منزلي الذي قدر بحوالي 3.8 مليار دج، لتبقى المستحقات الأخرى تتقاسمها كل من الادارات والتجار والصناعيين، علما أن مؤسسة «سيور» بها 400 ألف زبون، موضحا أنه من أهم المشاكل التي تعاني منها الشركة، هي السرقات المتكررة في عدد كبير من المجمعات السكنية حيث كشف أن مصالحه سجلت 112 شكوى خلال السنة الفارطة وتم استرجاع بعد عمليات التدخل من قبل المصالح المعنية ما يقارب 40 الف متر مكعب من هذه المادة الحيوية والتي تعادل مبلغ 7 مليون دج. وختم المدير العام للشركة أن «سيور» تسعى من خلال البرامج التحسيسية التي تنظمها في العديد من المؤسسات التربوية وحتى من خلال الأبواب المفتوحة إلى غرس ثقافة ترشيد استعمال المياه واستغلاله بصفة عقلانية لأن هذه المادة الحيوية تعد جد ضرورية للحياة اليومية