تتواجد العديد من الأسواق المغطاة ببعض مناطق ولاية مستغانم خارج الخدمة حسبما رصد قامت به الجمهورية،حيث لا تزال مغلقة في وجه النشاط التجاري بالبلديات المتواجدة بها دون أن تقوم الجهات الوصية بإعادة تهيئتها و استغلالها لفائدة السكان، يحدث هذا رغم أن أموالا طائلة خصصتها الدولة من اجل تشييد هذه الفضاءات التجارية التي أغلقت أبوابها مباشرة بعد الانتهاء من بنائها لأسباب لا يعرفها إلا من يتولى شؤون تسيير هذه الأسواق حارمين الشباب من العمل بها بدلا من البقاء أمام الجدران والمقاهي. سوق عين النويصي هيكل مهترئ و من بين الأسواق التي شيدت دون أن يستفيد منها السكان، نذكر السوق المغطاة ببلدية عين النويصي التي تحوّلت إلى هيكل مثبت بوسط البلدية مهترئ من الخارج و محطم كلية من الداخل بعدما تقرّر منحه لأحد الخواص الذي أقدم على تحطيم المحلات التي شيدت داخل السوق قبل أن تتوقف الأشغال في الصيف الماضي عقب إعطاء وزير التجارة تعليمات بضرورة استغلال الأسواق المغطاة غير العملية. ليبقى هذا الفضاء التجاري خارج الخدمة منذ ان تم تشييده بأموال باهظة. سوق الخضر و الفواكه بسيرات مغلق منذ 10 سنوات هذا السوق هو أيضا يعاني من التهميش من طرف الجهات الوصية و الذي يتواجد ببلدية سيرات جنوبمستغانم حيث كلف تشييده ميزانية ضخمة من أجل أن يكون غير مفيد لا للبلدية و لا للسكان رغم توجيهات والي الولاية بضرورة فتح و استغلال الأسواق الجوارية . و الغريب في الأمر أن هناك العديد من الشباب يزاولون نشاط بيع الخضر على الطرقات إذ كان من المفروض ان تمنح لهم محلات بهذا السوق للعمل في إطار شرعي. السوق المغطاة ببوقيراط غير مستغل لأسباب مجهولة و غير بعيد عن سيرات،ففي بلدية بوقيراط هناك سوق مغطاة بقيت خارج الخدمة و هي مغلقة لأسباب مجهولة و التي صرفت عليها أموالا طائلة من أجل بنائها و تساءل سكان المنطقة عن جدوى تخصيص ميزانية كبيرة لتشييد مثل هذه الأسواق لتبقى مغلقة بعد الانتهاء من الأشغال و تسليم المشروع، معتبرين ذلك إهدارا للمال العام في حين اعتبر آخرون بأن هذا المشروع لم يعتمد على مقاييس مضبوطة و هو ما جعله يفشل. فضاء تجاري بحاسي ماماش خارج الخدمة أما ببلدية حاسي ماماش فقد تم غلق الفضاء التجاري المتواجد طريق وريعة قرب السكنات الاجتماعية و الذي كان قد تم فتحه منذ 3 سنوات ودام نشاطه قرابة ال6 أشهر قبل ان يهجر الجميع المكان ويتحوّل إلى مرتع للنفايات دون ان يستفيد منه أحد و هو الذي صرفت عليه أموالا معتبرة لبنائه.