أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني أن الحكومة قامت بتوفير كافة التحفيزات والشروط المناسبة لدعم ومرافقة المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في الاستيراد من أجل تحويل نشاطهم نحو الإنتاج والتصنيع وإنتاج الثروة. قال وزير التجارة وترقية الصادرات خلال لقاء جمعه بالأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين عصام بدريسي ومتعاملين اقتصاديين، إن الإستراتيجية المسطرة من طرف القطاع بخصوص شعبة النسيج والملابس الجاهزة تعتمد على منح جميع التسهيلات اللازمة لخفض فاتورة واردات منتجات العلامة الواحدة عبر مراحل وتلبية حاجيات السوق الوطنية والتوجه نحو التصدير. وأضاف أن هذا اللقاء مع المتعاملين الاقتصاديين وأصحاب العلامة الواحدة ممثلي الماركات العالمية خصص لتقييم السنة الأولى من الاستثمار الخاص بإنتاج العلامات المستوردة محليا وإيجاد الآليات والإجراءات الضرورية لتطوير الإنتاج وترقية الصادرات، مضيفا أن المجهودات المبذولة تندرج في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية. وشدّد وزير التجارة وترقية الصادرات لدى توقفه عند تطورات الاستثمار والإنتاج خلال السنة الماضية وتقييم الأداء والنتائج التي تم تحقيقها، على ضرورة تقييد مستوردي العلامة الواحدة بهيكلة الأسعار في عملية الاستيراد وضمان توفير المنتجات بأسعار معقولة ومبررة. وأشار إلى مساهمة المتعاملين الاقتصاديين أصحاب العلامة الواحدة وانخراطهم في مسعى تحقيق أهداف النمو الاقتصادي وكذا الجهود المبذولة من طرفهم من أجل تلبية احتياجات السوق الوطنية، مبرزا أهمية البحث عن السبل الفعّالة لتعزيز وتطوير الاستثمار والإنتاج وفق مخطط سنوي يساعد على اعتماد إستراتيجية وطنية تدعم الإنتاج والتصدير. كما جدّد زيتوني تأكيده على تسخير الدولة لكافة الإمكانيات اللازمة بهدف دعم ومرافقة المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في الاستيراد، عبر توفير التحفيزات والشروط المناسبة ووضع تدابير من شأنها أن تساهم في تطوير الإنتاج والتصنيع وإنتاج الثروة.