تم أمس العاصمة إبرام عدة اتفاقيات تنصب كلها في مجال ترشيد استهلاك الماء و اقتصاده لدى مختلف شرائح المجتمع علاوة على اتفاقية تتعلق بميثاق تسيير المياه الجوفية و ذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي للماء الموافق ل 22 مارس من كل سنة. و تم التوقيع على هذه الاتفاقيات بين مختلف الفاعلين في مجال تسيير الموارد المائية تحت إشراف وزير الموارد المائية مصطفى كمال ميهوبي بحضور وزيرة البيئة، دليلة بوجمعة و وزير الانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة ، شمس الدين شيتور. و تتعلق الاتفاقية الأولى ب»مشروع ميثاق تسيير المياه الجوفية»ما بين 22 مؤسسة و وكالة فاعلة في ميدان الموارد المائية يوجد من بينها الجزائرية للمياه و الديوان الوطني للتطهير و الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية و الوكالة الوطنية للموارد المائية و مؤسسة المياه و التطهير لولاية الجزائر و غيرها من المؤسسات. و أكد الموقعون على الاتفاقية أنها تعد «مقاربة جديدة تدخل في إطار تسيير مستدام وموحد للمياه الجوفية». اما بخصوص الاتفاقية الثانية فهي عبارة عن شراكة ما بين الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية و المعهد الوطني للتكوينات البيئية و هي ترنو إلى نشر ثقافة ترشيد استهلاك الماء و اقتصاده لدى التلاميذ في الوسط التربوي. التحسيس بأهمية البيئة فيما تمت الاتفاقية الثالثة ما بين الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية و الكشافة الاسلامية الجزائرية بهدف إنشاء مجتمع من الأطفال تتراوح اعمارهم ما بين 7 و 15 سنة بغرض إشراكهم في مهمة الحفاظ على المورد المائي. كما تم ابرام اتفاقية اخرى ما بين الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية و الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث و التنمية التكنولوجية و كذا اتفاقية اخيرة ما بين المنظمة الجزائرية للبيئة و المواطنة و المعهد الوطني للتكوينات البيئية في مجال التربية و التحسيس البيئي. و دعا وزير الموارد المائية، مصطفى كمال ميهوبي, جميع الفاعلين و المواطنين لحماية الثروة المائية بتفادي التبذير و الاسراف في استغلالها و الحفاظ على كل المنشآت و الهياكل المتعلقة بالماء و ذلك في إطار عقد اجتماعي تتآزر فيه جهود مصالح الدولة مع المواطن.