- عنتر يحيى وصادي وعمارة أبرز المرشحين المحتملين- الرئيس السابق لجمعية وهران محمد المورو يعلن ترشحه رسميا بعدما أعلن خير الدين زطشي في وقت سابق عن عدم ترشحه لعهدة ثانية على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وهو الذي كان قد انتُخب لأول مرة في هذا المنصب قبل 4 سنوات، خلفاً للرئيس السابق محمد روراوة، ها هو المجال أصبح مفتوحًا نحو بوابة دالي ابراهيم مقر «الفاف» من خلال الجمعية العامة العادية التي ستعقد اليوم، حيث لا تفصلنا سوى أيام قليلة حتى يماط اللثام عن الربان الجديد للإتحادية الجزائرية لكرة القدم. فأسماء عديدة متداولة في الأيام الأخيرة ولا شيء رسمي عن ترشح البعض فيما أبان الآخرون عن نيتهم في دخول المعترك بمجرد الإفتراغ من الجمعية العامة التي سيترتب عنها تشكيل لجنة جمع ودراسة ملفات المرشحين اليوم، ليتم تحديد الأسماء التي ستكون محل صراع واقتراع في ال 15 من شهر أفريل الحالي نحو كرسي «الفاف». وبعد نهاية ولاية خير الدين زطشي على رأس الاتحادية، بدأ تداول اسم النجم السابق لكرة القدم الجزائرية، عنتر يحيى، كأحد أبرز الأسماء المرشحة لتولي رئاسة «الفاف» في الفترة المقبلة، وهو الذي يشغل حالياً منصب المدير الرياضي لنادي اتحاد العاصمة، إلا أنه واجه بعض الانتقادات من أنصار الفريق، بسبب خياراته غير الموفقة في انتداب بعض اللاعبين والمدربين للفريق، وهذا ما أرجعه البعض الآخر إلى قلة خبرته في الكرة المحلية، بعد أن كان قد قضى أغلب فترته لاعباً وإدارياً رياضياً في فرنسا. ومن بين الأسماء التي تم تداولها أيضًا، اسم المدير العام الحالي لنادي شباب بلوزداد، شرف الدين عمارة، من أجل أن يكون المرشح البارز لخلافة زطشي، رغم أنه بدوره يعيش أياماً صعبة في فريقه بعد توالي النتائج السلبية، وهو ما جعل جماهير «السياربي» في الأسبوع الماضي تحاصره في مكتبه وتحطّم سيارته، وفقاً لبيان سابق من إدارة النادي، ناهيك عن مطالبته مساء أول أمس السبت بمغادرة الفريق بعد تجمع بعض الأنصار أمام مقر النادي. ومن أبرز المرشحين والأقرب حسب ما رصدته «الجمهورية» من مواقع التواصل الإجتماعي وكذا الشارع الرياضي ، شريك رئيس «الفاف» الأسبق محمد روراوة، ويتعلق الأمر بوليد صادي، إذ يتمتع بخبرة كبيرة جراء الثقة التي كان يحظى بها في السابق، حيث كلف بعدة مهمات وتمكن من رصد علاقات على المستوى الإقليمي والدولي سواء في «الكاف» أو «الفيفا»، ناهيك عن دبلوماسيته في التعامل مع الإتحادات، والدليل أن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أثناء عهدة روراوة تمكنت من رصد عدة إتفاقيات تعاون مع إتحادات رياضية خصوصًا على المستوى الإفريقي وكذا الأوروبي، بالإضافة إلى عقود سبونسورينغ أغرقت خزينة «الفاف» بأموال طائلة كانت خير زاد للمكتب الفيدرالي السابق، حيث بلغت التركة أكثر من 700 مليار سنتيم، بالإضافة إلى اتفاقية التعاون مع المستشفى العالمي «أسباير» بالدوحة عاصمة قطر، والذي يعتبر وجهة ولغاية اليوم للاعبي المنتخب الوطني الجزائري. ولذا فيعتبر وليد صادي من بين الأسماء الأكثر تميزًا مقارنة بالأخرى التي لا تتمتع بالخبرة الإقليمية مثل إبن مدينة سطيف. وفي آخر الأسماء المتداولة نجد كل من الرئيس السابق للرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة، محفوظ قرباج، الذي كانت تقارير قد أكدت تراجعه لأسباب صحية، بالإضافة إلى رئيس جمعية وهران السابق، محمد المورو الذي أعلن ترشحه رسميا لرئاسة «الفاف»، ومراد لحلو، الرئيس السابق لنصر حسين داي، وأيضًا المدير العام لوفاق سطيف، عبد الحكيم سرار. روراوة يحن إلى العودة وبرناوي قد يكون الحصان الأسود ويبدو أن الرّئيس السّابق للفاف محمد روراوة يحنّ للعودة إلى مبنى دالي إبراهيم الكروي، الذي غادره «مُكرها» في ربيع 2017. وكان محمد روراوة قد ابتعد عن الساحة الكروية المحلية منذ نحو 4 سنوات خلت، لكن الرجل مازال عضوا في الجمعية العامّة للِاتحادية، ويحق له الإدلاء بِصوته (الانتخاب). وتُستبعد عودة محمد روراوة إلى الفاف لِأسباب لا يتّسع المقام للخوض فيها، وهو ما شجّع صادي على التحمّس لِدخول معترك «الفاف» ورفع الرهان للوصول إلى دالي ابراهيم، ولو أن أسماء أخرى طرحت في الساعات الماضية قد تكون الجواد الأسود في انتخابات «الفاف» من أبرزها وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد الرؤوف برناوي، إلا أنه لا شيء رسمي لغاية كتابة هذه الأسطر.